أوصى ملتقى موهبة"لرعاية الموهوبات في التعليم العالي"الذي نظمته أمس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع موهبة برعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله، بأن تضع الجامعات والكليات برامج لرعاية الموهوبين ضمن خططها وتخصص موازنات مناسبة لها. وشدد على أن الموهبة والإبداع للموهوبين واستثمار قدراتهم ذات أولوية استراتيجية وطنية، تتطلب تنسيق وتكامل جهود مؤسسات التعليم العالي والعام والبحث العلمي والمجتمع المدني والقطاع الخاص. ودعا إلى التعاون بين مؤسسات التعليم العالي و"موهبة"بما يسهم في تنفيذ استراتيجية الموهبة والإبداع والابتكار، مع تبادل المعلومات والخبرات بين مؤسسات التعليم العالي وموهبة في مجال الإبداع والابتكار، وتنظيم ملتقى رعاية موهوبات التعليم سنوياً. وأكدت مديرة القسم النسائي في"موهبة"رئيسة اللجنة المنظمة للملتقى الدكتورة آمال الهزاع خلال الملتقى أن التعليم في السعودية يواجه تحديات في ما يخص تميز الكوادر التعليمية، مشيرة إلى أنه تم عقد اتفاق مع جامعة الملك سعود لتطوير الأداء لدعم الابتكار، إضافة إلى المشاركة في تطوير مناهج التدريس. وكانت الدكتورة سميرة السقاف من جامعة الملك عبدالعزيز اعتبرت في مداخلة أن قلة الفتيات الموهوبات سببها تركيز مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع على بعض المناطق دون غيرها، ورد مستشار الأمين العام ل"موهبة"الدكتور عمر المعمر بأن السبب عدم وجود سكن في بعض المناطق. وسألت"الحياة"الأميرة عادلة بنت عبدالله عن كيفية التغلب على مشكلة السكن فاقترحت أن تسهم الجامعات في تأمين السكن للطالبات الموهوبات. وأكدت ضرورة مواكبة جميع القطاعات التعليمية العامة والخاصة للعصر في مجال الموهبة والإبداع، مشيرة إلى أهمية خطوة مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع في تشكيل لجنة من خبراء محليين ودوليين لتطوير المناهج المقدمة للطلاب.