أنهت خمس مدن ومحافظات في منطقة القصيم استعداداتها لاستقبال 50 ألف طن من التمور خلال الموسم الحالي. وبدأت الأسواق في استقبال التمور الأسبوع الماضي، فيما يستعد منظمو المهرجانات لتسويقها. وأوضح الرئيس التنفيذي لمهرجان التمور الدكتور خالد النقيدان أن الأمانة اتخذت في بريدة الإجراءات والتدابير اللازمة الخاصة بتهيئة الموقع وتجهيزه والعمل على استكمال مكوناته، والانتهاء من تنفيذ موقع المعرض المصاحب والصالة الخاصة بالتمور الفاخرة وتخطيط الساحات. وفي عنيزة، أعلن نائب المشرف على المهرجان يوسف الدخيل عن وضع عشر كاميرات متحركة لمراقبة حركة البيع والشراء في ساحة الحراج التي تبلغ مساحتها 200 ألف متر مربع، وينتشر فيها أكثر من 25 رجل أمن لتنظيم الحركة في الساحات المحيطة بالسوق والداخلية، كاشفاً عن تشكيل لجنة ثلاثية لمحاربة الغش مكونة من بلدية محافظة عنيزة والجمعية التعاونية الزراعية وخبراء في سوق التمور، وظيفتها مراقبة التمر المغشوش ومعاقبة المزارع الذي يحاول خلط المنتج السيئ بالرديء. ولفت إلى أنه تمت مصادرة 60 عبوة تمر مغشوشة قبل ثلاثة أيام. وجهزت بلدية محافظة المذنب ما يلزم المهرجان، إذ خصصت مكاتب للرقابة الشاملة والإشراف على السوق. وأعلن المنظمون عن إطلاق ندوات علمية ومعارض مصاحبة عن النخيل. أما في محافظة البدائع، فتجاوز العاملون في المهرجان الحريق الذي التهم مظلات سوق التمور قبل شهر، واستبق القائمون عليه أسواق المنطقة وأطلقوا المهرجان باكراً مستهدفين مزارعي المحافظة، وأعلنوا أن الحراج سيكون في الصباح والمساء، وسعت اللجان المنظمة لإقامة المسابقات وتوزيع الجوائز جذباً للمستهلكين والمزارعين. وفي رياض الخبراء، اختارت البلدية"النخلة"كمسمى لمهرجانها، وجهزت الساحة المخصصة لتنظيم مهرجان النخلة بجانب سوق الخضار الجديد، وبدأ المزارعون بحجز وترتيب مواقعهم في الأسواق استعداداً لانطلاقة المهرجان. من جهته، أوضح المدير العام لفرع وزارة الزراعة في منطقة القصيم المهندس محمد اليوسف أن كميات كبيرة من تمور المنطقة تصدّر إلى عدد من الدول الخليجية والعربية، مقدراً عدد مزارع النخيل ب 10 آلاف مزرعة تحتضن أكثر من 5 ملايين نخلة. وتحتوي أسواق التمور في القصيم على أصناف كثيرة أشهرها السكرية الصفراء والحمراء والشقراء والمكتومية ونبتة ابن راشد والمنيعية والكويرية والحلوة وأم حمام والروثانة والبرحية والونانة والقطارة وغيرها.