نجحت خبرة وحنكة"الرئيس الذهبي"لنادي الشباب السابق عضو الشرف الأمير خالد بن سعد الإدارية العريضة في احتواء أزمة"العرض البرتغالي الضبابي"الذي كادت رياحه"العكسية"تعصف بصانع ألعاب الفريق الأول الدولي عبده عطيف، وذلك من خلال الاجتماع الأخير الذي عقده الأمير خالد بن سعد مع اللاعب عبده عطيف ووكيل أعماله إبراهيم موسى، في حضور الرئيس الشبابي خالد البلطان. إذ استطاع العضو الشبابي تقريب وجهات النظر بين عبده ووكيل أعماله الموسى مع الإدارة الشبابية بطريقة صحيحة ومفيدة للاعب وللنادي، وذلك من خلال طرح وجهات النظر كافة من الطرفين وإيضاحها ب"صورتها الحقيقية"من دون"تضليل"، خصوصاً في ما يخص"رسمية وجدية"العرض الاحترافي الذي وصل إلى عبده عطيف عن طريق مدير أعماله ابراهيم موسى من نادي أكاديميكيا البرتغالي، وأهمية وصوله بطريقة رسمية إلى الإدارة الشبابية. ونجحت حنكة الشبابي خالد بن سعد في إزالة"الضبابية"التي كانت"تعتم"على الإدارة الشبابية والشبابيين كافة في رؤية"صدقية عرض الموسى"بشكل واضح، إذ رأى الأمير خالد ورئيس النادي خالد البلطان أهمية بقاء"الليث"عبده عطيف في خريطة الفريق لموسم، وذلك بعد أن قدم الأخير في الاجتماع الذي عقد منتصف الأسبوع الجاري اعتذاره لإدارة ناديه، وتم الاتفاق بين الإدارة الشبابية واللاعب عطيف على"تمديد"عقده الاحترافي لمدة ثلاث سنوات جديدة. وبذلك أنهى الأمير خالد بن سعد بالتنسيق مع الرئيس الشبابي خالد البلطان، فصول"مسرحية أكاديميكيا"بطريقة حضارية ونموذجية، مؤكداً أن"الوضوح"و"الشفافية"و"الصدقية"هي من أسس"النموذجية"التي يمتاز بها نادي الشباب منذ نشأته.