فازت كرواتيا على النمسا 1- صفر أمس الأحد على ملعب ارنست هابل في فيينا، في افتتاح الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، ضمن نهائيات كأس أوروبا 2008 لكرة القدم، التي تستضيفها النمساوسويسرا حتى 19 الجاري، وسجل لوكا مودريتش 4 من ركلة جزاء الهدف. وسيطر المنتخب الكرواتي على مجريات الشوط الأول في معظم المراحل، وافتتح التسجيل مبكراً من ركلة جزاء أضاع بعدها فرصاً عدة، في حين لم يدخل المنتخب النمساوي المضيف أجواء اللقاء إلا في ربع الساعة الأخير، وقام بمحاولات هجومية وتسديدات عدة، لكنها افتقرت إلى التركيز. وفي الشوط الثاني، واصل النمساويون انتفاضتهم، وسيطروا ميدانياً مع محاولات هجومية لإدراك التعادل على الأقل قبل فوات الأوان فلم يفلحوا، إذ قابلهم الكروات بالاعتماد على الهجوم المعاكس السريع، الذي كاد يثمر هدفاً ثانياً. من جهة أخرى، تلتقي إيطالياوهولندا المثقلتان بالإصابات في مواجهة قوية اليوم الاثنين في برن، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس أوروبا 2008 المقامة حالياً في سويسراوالنمسا. وخسر"المنتخب البرتقالي"ثلاثة أجنحة وهم راين بابل الذي أصيب قبل انطلاق البطولة ولن يشارك فيها، في حين لم يتعاف روبن فان بيرسي من إصابة في ساقه، قبل أن يتعرض اريين روبن لإصابة في محالبه في التدريبات. أما إيطاليا فخسرت جهود قائدها فابيو كانافارو لإصابة في كاحله قبل انطلاق البطولة، وسيغيب عن الملاعب لمدة شهرين على الأقل، وسينوب عنه في حمل شارة القائد الحارس العملاق جانلويجي بوفون، في حين يحوم الشك حول مشاركة المدافع المخضرم الآخر كريستيان بانوتشي. في المقابل، يواجه مدرب منتخب هولندا ماركو فان باستن مأزقاً حقيقياً في غياب الثلاثي الذي يشغل الأجنحة. وتسعى هولندا إلى الثأر من إيطاليا التي أخرجتها من الدور نصف النهائي للبطولة التي استضافها المنتخب"البرتقالي"عام 2000 بفوزها عليها بركلات الترجيح. فرنسا - رومانيا وتلتقي فرنسا حاملة اللقب مرتين عامي 1984 و2000 مع رومانيا في زيوريخ ضمن المجموعة ذاتها. وحذّر مدرب فرنسا ريمون دومينيك من خطورة هذه المباراة الأقل صعوبة على الورق من المواجهتين المنتظرتين مع هولنداوإيطاليا في الجولتين المقبلتين، عندما أطلق تصريحه الشهير:"المباراة ضد رومانيا قد تطلقنا في البطولة أو تودي بنا في البحيرة"، في إشارة إلى بحيرة لومان الشهيرة في سويسرا. وستكون البطولة فرصة أمام نجمي منتخب فرنسا لاعب وسط بايرن ميونيخ فرانك ريبيري ومهاجم ليون كريم بنزيما ليؤكدا موهبتهما الكبيرة في المحافل الدولية. وكان ريبري قدم أداء رفيع المستوى في مونديال 2006، علماً بأنه كان في بداية مسيرته الدولية،.