أكد مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أن هناك تطوراً لدى المؤسسة العامة للصناعات الحربية في الخرج وفي أعمالها، ومن ذلك ما تقوم به المؤسسة في النظر إلى تعديل بعض المدرعات التي لدى القوات المسلحة، لإخراج مدرعة بمواصفات عدة تخدم كل الجهات بما فيها القوات المسلحة ووزارة الداخلية والحرس الوطني ودول مجلس التعاون - إن شاء الله -. جاء ذلك خلال رعاية مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية أمس حفلة تخريج عدد من الدورات من طلبة المعهد الثانوي الصناعي ودورات مركز الدراسات والتدريب الصناعي في المؤسسة العامة للصناعات الحربية في الخرج ووضع حجر الأساس لمشروع توسعة الإسكان ومشروع مصنع إنتاج البندقية الجديدة جي 36. وحول استقطاب الشباب السعودي من جميع القطاعات العسكرية لمجابهة الإرهاب وخدمة الوطن قال الأمير خالد:"الإرهابي هو إرهابي في أي مكان، سواء في الصحراء أم في المدينة، ولهذاa التعامل معه بالأساس هو من وزارة الداخلية التي تقوم بعمل جبار وعظيم وتساند مساندة تامة من الحرس الوطني والقوات المسلحة... ولهذا أي نوع من التسليح أو الخطط أو التكتيك لمحاربة الإرهاب لا بد أن يبقى سرياً لمواجهته". وأعرب الأمير خالد بن سلطان عن اعتزازه بحضور حفلة تخريج عدد من الدورات من طلبة المعهد الثانوي الصناعي ودورات مركز الدراسات والتدريب الصناعي بالمؤسسة العامة للصناعات الحربية، وقال:"يشرفني وبكل فخر واعتزاز أن أنوب عن نائب وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز في هذه المناسبة... وطبعاً التخرجات السنوية في المؤسسة العامة للصناعات الحربية معروفة بتجديدها كل سنة ولهذا رأينا والحمد لله أن أهم ما فيها هو تخريج الإنسان أو الأفراد الذين يخدمون في هذه المؤسسة". من جهته، رحب المدير العام للمؤسسة العامة للصناعات الحربية اللواء المهندس الدكتور عبدالعزيز بن ابراهيم الحديثي في كلمة له بمساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية، معرباً عن شكره وتقديره له على رعايته لهذه الحفلة، مؤكداً حرص الحكومة الرشيدة على دعم الصناعات الحربية وتعزيز أسباب نجاحها والإسهام في بناء قدراتها لضمان استمرارها نحو خدمة القطاعات العسكرية. وعدّ الدكتور الحديثي الصناعات الحربية في الوقت الحاضر من أهم المرتكزات لصنع قرارات السياسة الدفاعية مستعرضاً ما وصلت إليه المؤسسة من تقنيات ووسائل إنتاج منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحرصها على مواكبة التطور في جميع المجالات. عقب ذلك، أدى الخريجون القسم، ثم أعلنت النتيجة وتشرف عدد منهم بالسلام على مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية وتسلم الشهادات. إثر ذلك، كرّم الأمير خالد بن سلطان منسوبي المؤسسة، الذين أكملوا 25 سنة في الخدمة المتواصلة في المؤسسة. ثم تسلم الأمير خالد هدية تذكارية من تصميم الطلبة الخريجين. ووضع الأمير خالد - عن طريق الدائرة المغلقة - حجر الأساس لمشروع توسعة إسكان منسوبي المؤسسة العامة للصناعات الحربية، ووضع حجر الأساس لمصنع إنتاج البندقية الجديد 36 جي، ثم قدم المدير العام للمؤسسة هدية تذكارية للأمير خالد عبارة عن بندقية 36 جي. إثر ذلك توجه الأمير خالد للمعرض المصاحب للصناعات الحربية، الذي أقامته المؤسسة واطلع على أقسامه المتمثلة في قسم الملبوسات العسكرية، وقسم المدرعة، وقسم قطع الغيار، وقسم الذخيرة، وقسم الأسلحة والمقذوفات، وشرف حفلة الغداء التي أقامها منسوبو المؤسسة العامة للصناعات الحربية، تكريماً له بهذه المناسبة.