سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برعاية خادم الحرمين الشريفين ... ويطلق ورقة عمل "مشتركة" حول الوضع الراهن لأسواق النفط . "اجتماع جدة للطاقة" يشهد مشاركة 35 دولة و25 شركة نفطية وحضور أكثر من 300 صحافي
يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم الأحد المقبل"اجتماع جدة للطاقة"، الذي يبحث أوضاع السوق النفطية العالمية، وقال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس على بن إبراهيم النعيمي:"إن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد اجتماع لوزراء الطاقة للدول المنتجة والمستهلكة اجتماع جدة للطاقة، وجدت تفاعلاً دولياً واسعاً"، موضحاً أن"نحو 35 دولة ستشارك في الاجتماع من خلال رؤساء حكومات ووزراء النفط وكبار المسؤولين، إلى جانب حضور ممثلين عن أكثر من 25 شركة نفطية عالمية وسبع منظمات دولية، من بينها الأمانة العامة لمنتدى الطاقة، ومنظمة أوبك، ووكالة الطاقة الدولية، والمفوضية الأوروبية للطاقة وصندوق النقد الدولي"، فيما ستشهد جلسات الاجتماع ورقة عمل مشتركة حول الوضع الحالي لأسواق النفط، ستقدمها السعودية ووكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك ومنتدى الطاقة الدولي. وأضاف النعيمي في بيان حصلت عليه"الحياة"، أن الاجتماع سيتناول أوضاع السوق النفطية الحالية، وسيناقش الارتفاع الحالي لأسعار النفط، وسيطرح المشاركون خلال الاجتماع الحلول المناسبة على المديين القصير والبعيد، لمواجهة هذه التحديات، لافتاً إلى أن هذا الاجتماع،"يأتي انطلاقاً من حرص المملكة العربية السعودية على استقرار السوق النفطية العالمية، وبأمل الخروج بنتائج إيجابية تضمن استقرار الاقتصاد العالمي، وبالذات اقتصادات الدول النامية". وسيفتتح جدول أعمال الاجتماع بحفلة خطابية، يلقي فيها راعي الدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كلمة بهذه المناسبة. ثم يلقي رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون كلمة، ومن ثم سيُعقد اجتماع مغلق للمشاركين. ومع نهاية الحفلة، يعقد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي مؤتمراً صحافياً، بمشاركة كل من مساعد الوزير لشؤون البترول رئيس لجنة الإعداد للاجتماع الأمير عبدالعزيز بن سلمان، والمدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية نو باو تاناكا، والأمين العام لمنظمة الاوبك عبدالله سالم البدري، والأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي نيو فان هوليست. وتتخلل برنامج الاجتماع جلسة مناقشة، برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، فيما تقدم المملكة العربية السعودية ووكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك ومنتدى الطاقة الدولي، ورقة مشتركة حول الوضع الحالي لأسواق النفط، تلي ذلك جلسة نقاش مفتوحة. وفي اليوم التالي للاجتماع، سيزور رجال الإعلام مشروع توسعة وتطوير معمل خريص، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.2 مليون برميل يومياً من الزيت الخام، ما يجعله أضخم مشروع توسعة لانتاج الزيت الخام في تاريخ المملكة، وواحداً من أضخم المشاريع، التي تنفذ على مستوى العالم، والذي يتوقع انجازه منتصف عام 2009. وكانت اللجنة المنظمة للاجتماع، أكملت كل استعداداتها لاستقبال الوفود المشاركة، ووضعت اللمسات النهائية على حفلة الافتتاح. وأعدت اللجان المنظمة مركزاً إعلامياً مزوداً بأحدث تقنيات العمل الإعلامي، لاستقبال أكثر من 300 صحافي. إلى ذلك، توقعت مصادر الصناعة النفطية العالمية أن يكون مؤتمر جدة للمنتجين والمستهلكين بالغ الأهمية من حيث إعلان متوقع من خادم الحرمين عن طاقة انتاج السعودية. واوضحت أنه، نظراً إلى ارتفاع اسعار النفط إلى مستويات سلبية على الاقتصاد العالمي وبناء على سياسة السعودية الحريصة على استقرار الأسواق، قد يتخذ الملك عبدالله قراراً بزيادة قدرة انتاج المملكة لتلبية نمو الطلب العالمي وطمأنة العالم القلق من نضوب الطاقات الانتاجية الزائدة.