تناقش حلقة علمية سعودية - فرنسية مشتركة حول"مكافحة الأدوية المغشوشة"الصناعات الدولية والأدوية المغشوشة، ودور الهيئة السعودية للغذاء والدواء في مكافحة الأدوية المغشوشة ودور منظمة الصحة العالمية في مكافحة الأدوية المغشوشة، وصناعة وتسويق الأدوية المغشوشة. كما تناقش الحلقة التي تنظمها كلية علوم الأدلة الجنائية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع قسم التعاون الفني الدولي للشرطة في وزارة الداخلية الفرنسية والهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية السبت المقبل، تسويق واستعمال هذه الأدوية في موسم الحج واستراتيجيات وخطط مكافحة الأدوية المغشوشة، والتجربة السعودية في المكافحة، ودور القضاء في مكافحة هذه الصناعة والإجراءات المتخذة للمرضى واستعراض مهام منظمة مكافحة الغش، والفحص المجهري والتعرّف على الأدوية المغشوشة، وتتبع وتعقب هذه الأدوية والتقنيات الحديثة في مكافحتها وعلاقة شبكة الإنترنت بتطبيق القوانين في هذا المجال، ودور فرق العمل الدولية لمكافحة الغش في المنتجات الطبية، وغيرها من المواضيع ذات الصلة. ويشارك في هذه الحلقة العاملون في أجهزة مكافحة الغش التجاري في مجال مراقبة صناعة الأدوية والأغذية والقائمون على تحليل الأدوية والأغذية بالمختبرات والجهات المعنية من الدول العربية. وتهدف الحلقة إلى تحقيق جملة من الأهداف المهمة أهمها: تعريف المشاركين بظاهرة الغش التجاري وآثارها عموماً، والغش في صناعة الأدوية خصوصاً، والأضرار الصحية المترتبة على ذلك، إضافة إلى تدريب المشاركين على الأساليب والطرق الحديثة المستخدمة في كشف ومكافحة هذه الظاهرة الخطيرة. وتأتي هذه الحلقة المهمة في سياق اهتمام الجامعة في مختلف القضايا الأمنية في الدول العربية ومعالجتها، لا سيما ما يتعلق بهذه الجريمة التي تمس صحة الإنسان وأمنه الصحي والتي تؤرق المجتمعات العربية والدولية . وتعد هذه الحلقة ضمن إطار التعاون المثمر بين جامعة نايف والمؤسسات العلمية والأمنية الفرنسية حيث نفذ في إطار هذا التعاون ما يزيد على 31 دورة تدريبية داخل دولة المقر وفي فرنسا شارك بها ما يربو على 600 متخصص من الدول العربية، فضلاً عن إسهامات فرنسا في رفد المعارض الأمنية بالجامعة كما نظمت الجامعة عدداً من المؤتمرات المشتركة كان آخرها مؤتمر القضاء والعدالة بالتعاون مع وزارة العدل الفرنسية . ووقّعت الجامعة عدداً من مذكرات التفاهم مع جامعات ومراكز علمية فرنسية منها جامعة ليون، وجامعة ليل، وجامعة السوربون، وجامعة تاليس، والمعهد العلمي لدراسات الأمن، ومعهد الدراسات والأبحاث الفرنسية وغيرها من المؤسسات الأمنية والأكاديمية في فرنسا.