نوه عدد من علماء المسلمين بالمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونظمته رابطة العالم الإسلامي الأسبوع الماضي، مشيرين إلى أن المؤتمر حقّق جانباً من تطلعات خادم الحرمين الشريفين بشأن الحوار والدعوة إلى التعايش السلمي بين الناس. وكان الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله التركي بحث أمس مع رئيس جمعية عكار الإسلامية الثقافية الخيرية في لبنان الشيخ ناجي علوش رغبة الجمعية في التعاون مع البطة في مجالات الدعوة والتعريف بالإسلام. واستعرض رئيس الجمعية خلال استقبال الدكتور التركي له أمسود الجمعية وإسهاماتها في أعمال الحوار. كما ناقش الدكتور التركي مع مستشار رئيس الإمارات للشؤون الثقافية الدكتور عز الدين مصطفى إبراهيم عدداً من القضايا التي تتعلق بالعلاقات الثقافية بين المنظمات الإسلامية، وبالحوار الإسلامي مع أتباع الأديان والثقافات والحضارات العالمية المختلف. وأعرب الدكتور إبراهيم عن أمله في أن تتعاون المنظمات الإسلامية في العالم في تنفيذ ما أصدره المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار ضمن نداء مكةالمكرمة، من توصيات وتحديد لمناهج الحوار وآلياته. وأشاد باهتمام حكومة خادم الحرمين بالحوار مع الآخرين، واعتباره وسيلة إسلامية للتعريف بتراث الأمة وحضارتها ومبادئها العظيمة، إضافة إلى أنه وسيلة للتفاهم وتحقيق التعايش بين الناس. من جهة أخرى، استقبل الأمين العام للرابطة المدير التنفيذي للمجلس الإسلامي الأميركي الدكتور نهاد عوض، الذي أوضح أن ما أصدره المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار حقق جانباً من تطلعات خادم الحرمين الشريفين بشأن الحوار والدعوة إلى التعايش السلمي بين الناس. ودعا"الرابطة"لعقد ندوات عملية للحوار بعد أن تم تأصيل مفاهيمه وأهدافه والإعداد لبرامجه. وأكد أن المسلمين في أميركا يترقبون الأعمال المستقبلية وأن مؤسساتهم الإسلامية على استعداد للتعاون مع"الرابطة"في مجالات الحوار والتعريف بالإسلام والدفاع عن مبادئه العظيمة.