نجح فريق النصر السعودي من التغلب على ريال مدريد الإسباني بأربعة أهداف في مقابل هدف في المباراة الاحتفالية في حفلة اعتزال النجم النصراوي ماجد عبدالله. بعد فقرات حفلة كانت أشبه بالحلم، بدأت المباراة بشكل كرنفالي أكثر من رائع، وكانت البداية للنصر الذي مثّله خليط من نجوم الكرة في السعودية والعالم العربي، قاده الأسطورة ماجد عبدالله، وكانت البداية عن طريق البرازيلي باتيستا، الذي راوغ ثم سدد بشكل مميز، إلا أن الدعيع تمكن من صد الكرة 4، ويحاول العراقي نشأت أكرم بكرة قوية في الدقيقة ال11، إلا أنها لم تصب الهدف وخرجت إلى ضربة مرمى، وشهدت الدقائق ال15 الأولى من اللقاء ظهور بعض اللمسات الفنية من بعض لاعبي الفريقين، كانت أبرزها من نصيب المصري حسني عبدربه والبرازيلي روبينهو، وتتكفل العارضة بإبعاد تسديدة مدافع الريال والمنتخب الإسباني سيرجيو راموس القوية 20، ويتصدى كاسياس لتسديدة عبدربه القوية 28. وفي الدقيقة 30 اهتزت مدرجات ملعب الملك فهد طرباً، حينما أعلن المذيع الداخلي عن دخول أسطورة الكرة السعودية الخالدة ماجد عبدالله، بدلاً من المهاجم الصاعد ريان بلال، قبل أن يجري مدرب الريال الألماني شوستر أربعة تبديلات دفعة واحدة، وتمر الدقائق التي تليها بشكل رتيب لم يثرها إلا تسلم ماجد للكرة، الذي كانت تصاحبه حالة من الهياج الجماهيري، رغبة في أن يعيد"السهم الملتهب"شيئاً من ألقه وروعته في السنين الماضية. وتعتلي رأسية المولد التي نتجت من ضربة ركنية عارضة مرمى"الفريق الملكي"في الدقيقة الأولى من الوقت الإضافي. ومع بداية الشوط الثاني استبدل ناصر الجوهر النجم مالك معاذ بأسطورة الكرة السعودية ومطلب الجماهير في أمسية التكريم البديعة ماجد عبدالله وسجل الهولندي أرين روبن أول أهداف اللقاء إثر تمريرة داخل الجزاء من الأرجنتيني هيجوين داخل منطقة الجزاء 50. وتجلت قدرات الكبير مالك معاذ الذي تسلم تمريرة العراقي أكرم ووضعها داخل شباك البديل البولندي دوديك هدف تعادل للنصر في الدقيقة 53 وأتبعه نشأت أكرم بهدف التفوق في الدقيقة 55 من تسديدة من خارج منطقة الجزاء. ومن ركلة ركنية يسجل لاعب الوسط سعود كريري ثالث أهداف النصر بضربة رأسية 16، ويتضح تفوق النصر في الشوط الثاني بفضل تحركات لاعبي الوسط والطريقة الجيدة التي لعب بها المدرب الوطني ناصر الجوهر، ويتألق الدعيع في إبعاد تسديدة المالي محمد ديارا إلى ضربة ركنية 23. وقبل صافرة النهاية أضاف مالك معاذ الهدف الرابع.
