تسلم الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد دعوة لحضور مهرجان تكريم مهاجم المنتخب السعودي والنصر السابق ماجد عبدالله الذي ستقام خلاله المباراة الودية التي ستجمع فريقي نادي النصر السعودي وريال مدريد الاسباني على استاد الملك فهد الدولي في الرياض مساء يوم الثلثاء 20 أيار مايو الجاري. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العام أمس الأربعاء لماجد الذي سلمه الدعوة لحضور مهرجان تكريمه. وبهذه المناسبة، أشاد الرئيس العام بالعطاء المميز الذي قدمه ماجد لمنتخب بلاده ولناديه، عبر مسيرة حافلة بالجهد الكبير الذي أسهم به في تحقيق العديد من الانجازات المشرفة التي حققتها الكرة السعودية وما يتمتع به من روح رياضية عالية ومستوى فني مميز، قدم من خلالهما الصورة المشرفة لما وصل إليه اللاعب السعودي من مستويات عالية في الأداء الفني والعطاء وما حققه من سمعة مشرفة لدى كل الأوساط الرياضية إقليمياً وقارياً ودولياً. من جانبه، عبر ماجد عن شكره وامتنانه للرئيس العام لرعاية الشباب ولنائبه على ما حظي به مهرجان تكريمه من دعم وتشجيع من الرئيس العام ونائبه، الذي يعد أكبر تكريم له وتتويج لمسيرته الرياضية وامتداداً لما وجده طوال مشواره في الملاعب السعودية من دعم وتشجيع من فقيد الرياضة العربية الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - وهو دليل صادق على ما يحظى به اللاعب السعودي من عناية واهتمام من القيادة الرياضية التي كانت دائماً وأبداً حافزاً لهم على البذل والعطاء في خدمة الرياضة السعودية وكرة القدم بصفة خاصة. كما عبّر المهاجم الذي اعتزل الكرة عام 1999 عن اعتزازه بالفترة التي أمضاها جنباً إلى جنب مع زملائه اللاعبين في خدمة الكرة السعودية خلال مسيرة حافلة بالعديد من الانجازات والانتصارات على الصعيدين المحلي والخارجي. من جهة أخرى، يرعى نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل الحفلة والمباراة الودية الدولية، التي ستقام بمناسبة اعتزال مهاجم المنتخب ونادي الاتحاد السابق حمزة ادريس، التي ستجمع الاتحاد السعودي وبرشلونة الإسباني مساء الاثنين 26 من أيار مايو على استاد الأمير عبدالله الفيصل في محافظة جدة. وكان إدريس اعتزل كرة القدم مع نهاية الموسم الماضي بعد مسيرة حافلة بالإنجازات توّجها باللعب في مونديال أميركا 1994، وقيادة الاتحاد لتحقيق العديد من الألقاب المحلية والعربية والقارية، واللعب في مونديال الأندية في اليابان 2005، في مسيرة لاعب يعد من أفضل اللاعبين السعوديين والعرب.