تضاءلت حظوظ الاتحاد في بلوغ المرحلة الثانية من دوري أبطال آسيا بعد أن تعثر في جدة بخسارته من فريق سباهان الإيراني بهدف من دون رد، فيما واصل الأهلي مسلسل السقوط إثر خسارته من الوحدة الإماراتي 2-1. الأتحاد- سباهان بدأ الاتحاد اللقاء بكل قوة، لإحراز هدف تقدم يسيطر من خلاله على مجريات اللقاء، من خلال الضغط المبكر الذي مارسه لاعبوه على مرمى فريق سبهان، الذي اعتمد لاعبوه على الهجمات المرتدة، التي كانت تشكل خطورة بالغة على خط الظهر الاتحادي، الذي شارك فيه للمرة الأولى اللاعب الشاب محمد سالم بديلاً للاعب رضا تكر المصاب وأسامة المولد الموقوف، كما أجرى مدرب الفريق الجديد كالديرون تغييراً في حراسة المرمى، إذ أعاد مبروك زايد بعد أن غاب لأكثر من عام عن حراسة المرمى الاتحادي. أخطر الكرات الاتحادية جاءت من رأسية المهاجم البرازيلي الفيس التي أبعدها حارس المرمى الإيراني إلى ركلة زاوية، ثم تسديدة تشيكو الأرضية، التي تصدى لها حارس المرمى أيضاً، في حين كاد أن يباغت لاعب سبهان فرشادي الاتحاديين، عندما سدد كرة قوية ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى مبروك زايد. الدقيقة 40 حملت أخباراً سيئة لكالديرون بعد إصابة مهاجم الفريق الفيس، ما اضطره لتبديله ودخول اللاعب محمد أمين، الذي فور نزوله جهّز كرة رائعة للحسن كيتا، واجه على إثرها المرمى إلا أنه تباطأ في التسديد، ليتيح الفرصة لحارس سبهان لإبعادها كآخر أهم أحداث هذا الشوط. و فاجأ كالديرون الجميع بإخراج مهاجمه الغيني الحسن كيتا، وإشراك اللاعب الشاب محمد لبيب، ويبدو أن هذا التغيير جاء كرد فعل من كالديرون على سلبية كيتا، وعدم تعاونه مع زملائه في الكرات التي تهيأت له في الشوط الأول، الاتحاد واصل ضغطه على مرمى سباهان، وعاب عليه الاعتماد على الكرات العرضية التي لم تشكل خطورة على المرمى الإيراني لطول القامة التي يتمتع بها مدافعو سباهان، الظروف الاتحادية زادت سوءاً بعد أن اضطر كالديرون إلى إجراء آخر، تبديلاته بخروج المصاب محمد سالم ودخول عبيد الشمراني في الدقيقة 67، وفي غمرة الهجوم الاتحادي فاجأ عماد محمد الاتحاديين بتسجيل هدف لسباهان من كرة مرتدة 79. الوحدة الاماراتي - الأهلي بدأ اللقاء بشكل سريع من دون مرحلة جس النبض المعتادة واعتمد الأهلي الذي لعب بتشكيلة مغايرة عن الذي لعب بها في آخر لقاءاته على الكرات الطويلة على أطراف الملعب، معتمداً على سرعة مالك معاذ وناصر السلمي ودخول تركي الثقفي وكايو من العمق، إلا أن الدقائق ال15 الأولى من اللقاء لم تحمل أية خطورة تذكر على أي من مرميي الفريقين. واضطر عنبر إلى إجراء أول تبديلاته حينما أخرج المصاب وليد عبدربه وأشرك لاعب الوسط معتز الموسى 33، ويخطئ دفاع الأهلي في إبعاد الكرة الخطرة من أمام بنغا يلعبها عرضية إلى الوحيد داروشا يضعها برأسه يبعدها بسيسي، إلا أن عيد أعادها إليه ليضعها بقوة في المرمى الأهلاوي هدفاً أولللوحدة الإماراتي 36. وبدأ الأهلي الشوط الثاني بشكل أفضل من الذي أنهى به الشوط الأول، ولكن هذه الأفضلية لم تترجم إلى نتيجة فعلية، وواصل المياغري تحطيمه لكل المحاولات الأهلاوية، حينما تصدى لتسديدة البرازيلي كايو 51، ويجري عنبر ثاني التبديلات بإشراك وليد الجيزاني بدلاً عن تركي الثقفي، لتظهر نوايا فريقه الهجومية بشكل واضح 60، ويلعب عبدالرحيم جمعة بدلاً عن عبدالله النوبي في أول تبديلات الوحدة الإماراتي 66. وسجل البديل وليد الجيزاني هدف التعادل للأهلي بعد أن استغل عرضية السلمي المتقنة التي ضعها برأسه على يسار المياغري 83 ليخرج السلمي ويلعب أحمد درويش، إلا أن دفاع الأهلي واصل إخفاقه ومنح جوزيل داروشا فرصة رفع رصيده إلى ثلاثة أهداف في هذه البطولة بعد أن أعاقه داخل منطقة الجزاء، سجل منها داروشا ثاني أهداف الوحدة 86.