علمت"الحياة"عن بدء تنفيذ دراسة إحصائية عن مركز المويه التابع لمحافظة الطائف، والمراكز الإدارية المحيطة به، في شأن تحقيق طلبات الأهالي في توفير التعليم الجامعي لهذه المراكز عبر إنشاء فرع لجامعة الطائف في المركز. وأوضحت مصادر مطلعة ل"الحياة"، أنه لابد من توافر معلومات إحصائية دقيقة عن المركز، لتتم دراسة هذه الطلبات، وفي ضوئه يجرى اتخاذ القرار في شأن إنشاء الفرع من عدمه، وفق الضوابط والمعايير التي أقرها مجلس التعليم العالي.وأضافت المصادر:"إن من الشروط الأساسية المطلوبة معرفة عدد سكان المركز، وترتيبه بين المراكز، وكذلك عدد المدارس الثانوية للبنين والبنات، وعدد الطلاب والطالبات في المراحل الثلاث، وبعد المسافة بينه وبين المحافظة التابع لها، والمرافق الحكومية والتنموية المتوافرة في كل مركز". وتعليقاً على هذه الدراسة، أكد رئيس مركز المويه سليمان عبدالله السالم ل"الحياة"، حاجة المركز لافتتاح فرع لجامعة الطائف، نظراً للنمو المستمر لعدد السكان، ومشقة السفر إلى المدن الأخرى للالتحاق بالدراسة الجامعية، مشيراً إلى أن مركز المويه يتوسط مراكز شمال الطائف، ويتمتع بوجود ثاني أكبر محمية مسيجة على مستوى العالم هي محمية محازة الصيد، إضافة إلى قصر الملك عبدالعزيز التاريخي. وأضاف:"إن مركز المويه يقع على الطريق السريع الرابط بين الرياض ? ومكة المكرمة، وتتوافر فيه أغلب المؤسسات الحكومية، مثل: الشرطة، والمرور، والمحكمة، وأمن الطرق، والهلال الأحمر، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والدفاع المدني، والإشراف التربوي، ومندوبية لتعليم البنات، إضافة إلى البلدية التي تغطي خدماتها جميع المراكز الإدارية التابعة للمركز، وهي: المويه، وظلم، وأم الدوم، ومران، ودغيبجة، وحفر كشب، والزربان، ورضوان، وهي تقع على نطاق إداري كبير يقدر بحوالي 500 كيلو متر مربع.