سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشبابيون يستندون على الفقرة "6-4" من المادة "7" ... ولجنة الاحتراف تتكئ على ال "12" . قضية يوسف السالم تواصل تصاعدها ... وبنود لائحة الاحتراف تثير "مشكلة"
أضحت قضية انتقال المهاجم يوسف السالم من نادي القادسية إلى الشباب القضية الأبرز في الوسط الرياضي خلال اليومين الأخيرين، في ظل تصريحات الشبابيين والقدساويين، وتدخل لجنة الاحتراف عبر الخطاب الرسمي، الذي بعثت به لأطراف القضية في ساعة متأخرة أول من أمس السبت. وتعتمد إدارة نادي الشباب في خطوتها في مفاوضة اللاعب على الفقرة 6-4 الواردة في المادة السابعة من الفصل الخامس من لائحة الاحتراف الخاص ب"العقود بين اللاعبين المحترفين والأندية"التي تنص على: "النادي الذي يرغب في توقيع عقد مع لاعب محترف عليه إبلاغ ناديه قبل بدء التفاوض مع اللاعب، ويكون اللاعب المحترف حراً في توقيع عقد مع ناد آخر إذا انتهى عقده مع النادي السابق أو سينتهي خلال ستة أشهر، وأية مخالفة لهذا البند يخضع النادي لعقوبات مناسبة". واعتمدت إدارة الشباب في مفاوضاتها للاعب على البند المذكور بعاليه، استناداً على جملة"يكون اللاعب المحترف حراً في توقيع عقد مع ناد آخر"وعلى اعتبار أن عقد السالم بحسب النص"سينتهي خلال ستة شهور". في المقابل، فإن لجنة الاحتراف ترى أن انتقال اللاعب لا يتم إلا بموافقة نادي القادسية بموجب المادة الثانية عشرة والخاصة ب"انتقال اللاعبين"، والتي تنص على:"أولاً: النادي الراغب في انتقال لاعب إليه، ما زال عقده سارياً مع ناديه: أ أن يحصل على موافقة هذا النادي كتابياً قبل الشروع في التفاوض مع اللاعب أو وكيله، ولا يتم الانتقال إلا بموافقة الناديين واللاعب مع تزويد اللجنة بصورة من الخطابات المتبادلة بين الناديين بهذا الخصوص". وهنا فإن هذا البند الذي يشترط"الحصول على موافقة النادي كتابياً"يتعارض مع البند السابق في جزئيتين: الأولى أن يشترط الحصول على"الموافقة"، في حين أن الفقرة 6-4 تحدث عن"إبلاغ"فقط، أما الجزئية الثانية فهي تتعلق باللاعب وتشترط"الانتقال"بموافقة النادي، في حين أن الفقرة 6-4 تنص على:"يكون اللاعب المحترف حراً في توقيع عقد مع ناد آخر إذا انتهى عقده أو سينتهي خلال ستة شهور"وهو ما حدث مع السالم. والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: ما تصنيف اللاعب يوسف السالم بحسب بنود اللائحة؟ فهل سنعتبره لاعباً محترفاً"ما زال عقده سارياً مع ناديه"، أم أنه لاعب محترف"انتهى عقده مع النادي السابق أو سينتهي خلال ستة شهور"، فإذا تم اعتبار أن اللاعب"سينتهي عقده خلال ستة أشهر"فإن موقف إدارة نادي الشباب سليم استناداً إلى الفقرة 6-4 من البند د من المادة السابعة التزامات الأندية من الفصل الخامس الأندية والاحتراف، أما إذا تمت معاملة اللاعب كلاعب"ما زال عقده سارياً"فإنه سيخضع ل"المادة الثانية عشرة"انتقال اللاعبين، كما أفادت لجنة الاحتراف. وبالتالي يتضح أن هناك اختلافاً واضحاً في الاستناد على"اللائحة"من كلا الجانبين، ويتضح وجود تداخل، فاللاعب من الناحية التقنية"سينتهي عقده خلال ستة شهور"وفي الوقت ذاته فهو لاعب"لا يزال عقده سارياً".