أوصى بعض من رشحوا أنفسهم لعضوية مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال طلابهم السابقين في الجامعة بالتصويت لهم لضمان مقعد في مجلس إدارة الجمعية، فيما كرس آخرون رسائل الهاتف النقال قبل موعد المنافسات التي جرت مساء أول من أمس في جامعة الملك سعود. وأثار قبول تصويت امرأة تحمل دبلوماً إعلامياً في انتخابات مجلس الإدارة جدلاً، لأنها تخالف الفقرة الأولى من المادة الخامسة من القواعد المنظمة للجمعيات العلمية في الجامعات السعودية التي تشترط أن يكون طالب العضوية حاصلاً على درجة علمية أو ما يعادلها في مجال تخصص الجمعية، في حين أن المرأة التي قبلت للتصويت والترشيح لمجلس الإدارة تحمل دبلوماً إعلامياً. وجاءت نتائج أصوات 53 ناخباً بفوز الدكتور فهد الطياش والدكتور عبدالله الحمود والدكتور فهد العسكر والدكتور منصور كدسة والدكتور عبدالرحمن العتيبي والدكتور فايز الشهري والدكتور عبدالملك الشلهوب والدكتور عبدالله الرفاعي والدكتور تركي العيار الذي منح عضوية المجلس حتى يكمل نصاب أساتذة جامعة الملك سعود، الجهة التي انطلقت منها الجمعية بحسب قوانين الجمعيات العلمية على رغم أن غالبية الأصوات ذهبت لأساتذة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لعضوية مجلس الإدارة. من جهته، أكد عضو مجلس إدارة الجمعية السابقة الدكتور محمد البشر أن طلب الترشيح عبر رسائل الهاتف المحمول يعد جزءاً من الحملة الانتخابية باعتباره وسيلة من وسائل الاتصال، مشيراً إلى أنه استقبل رسالة من أحد المرشحين يطلب صوته. وقال البشر:"المحظور هو شراء الأصوات أو استخدام الطلاب كأداة ضغط لأنها تمثل استخدام السلطة في الانتخابات". وعن عدم ترشيح نفسه أشار البشر إلى أن لديه أولويات تسبق الارتباط بالجمعية ومشاغلها، مشيراً إلى أن أداء الجمعية منذ فترة التأسيس وحتى الآن أفضل بكثير من بداية بقية الجمعيات المماثلة. يذكر أن انتخابات الجمعية الإعلامية لم تشهد حضور بقية الأعضاء، وهو ما عزاه الكثيرون إلى السخط من نشاطات الجمعية وآليات التواصل في الفترة السابقة وعدم الاستفادة منها.