حافظ ثلثا اعضاء مجلس ادارة الجمعية السعودية للاعلام والاتصال على مقاعدهم في التصويت الذي جرى اول من أمس، لاختيار مجلس جديد للجمعية. وبقي رئيس مجلس الادارة الدكتور علي بن شويل القرني في مقعده، محققاً 56 صوتاً، تلاه الدكتور منصور بن على كدسة، والدكتور محمد بن سليمان الاحمد، والدكتور عبدالله بن ناصر الحماد، والدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر. وخرج من المجلس الجديد الأمين العام للمجلس السابق الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العتيبي، والدكتور محمد بن عبدالعزيز الحيزان، والدكتور محمد بن سعود البشر، وحل بدلاً منهم الدكتور عبدالملك الشلهوب، والدكتور فايز بن عبدالله الشهري، والدكتور عثمان بن محمد العربي. ولم يخل الاجتماع من بعض المداخلات الساخنة، إذ اعترضت عضو مجلس ادارة هيئة الصحافيين الاعلامية البارزة ناهد باشطح على تهميش الإعلاميات وإقصائهن من المشاركة في التصويت. وقال القرني إنه يتعاطف مع طلبها،"لكن نظام الجمعيات لا يسمح للاعضاء المنتسبين بالتصويت او الترشح، الذي يعد مقصوراً على الاعضاء العاملين الذين يحملون شهادات اكاديمية في المجال الاعلامي". وكان للمستشار الاعلامي محمد بن ناصر الاسمري دور في تسخين الاجواء في مداخلاته المتعاقبة، ورشح نفسه لمجلس الادارة الجديد لكنه لم يحقق سوى 14 صوتاً لم تشفع له بالترشح. وكان الاسمري رشح نفسه في الانتخابات البلدية عن الدائرة الرابعة ولم يحالفه الحظ ايضاً. ويواجه المجلس الجديد تحدياً كبيراً، لإثبات وجود الجمعية. وأعد المجلس السابق برنامجاً طموحاً للفترة المقبلة، يتضمن متابعة تخصيص قطعة ارض حصلت عليها الجمعية من خادم الحرمين الشريفين، واستكمال البنية التحتية لمنشآتها، وتنفيذ برنامج الدورات التدريبية الإعلامية المتخصصة في مختلف مناطق السعودية، وتفعيل نشاط الجمعية الدولي من خلال الندوات والمؤتمرات العالمية، والمشاركة في الاتحادات الدولية المتخصصة في الاعلام، وتطوير بنية المركز السعودي للدراسات الاعلامية، وفتح فرعين جديدين للجمعية في المنطقة الغربية ومنطقة حائل، واطلاق العدد الاول من المجلة العربية لعلوم الاتصال.