استوكهولم - يو بي آي - أعلنت «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» أمس فوز الأميركيين توماس جاي سارجنت وكريستوفر آي سيمس بجائزة نوبل للاقتصاد، التي تتمحور هذه السنة حول التوقعات الاقتصادية. وأشارت الأكاديمية إلى أن الجائزة التي تحمل اسم «جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية تكريماً لذكرى ألفرد نوبل 2011»، مُنحت في شكل مشترك لسارجنت وسيمس على «أبحاثهما العملية حول السبب والأثر في الاقتصاد الكلّي». وسارجنت من مواليد عام 1943 في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وهو أستاذ في «جامعة نيويورك»، أما سيمس فهو من مواليد 1942 في واشنطن وأستاذ في جامعة «برينستون» في نيوجرسي. وكان الأميركيان بيتر دايموند ودايل مورتنسن والبريطاني من أصل قبرصي كريستوفر بيسارايدس فازوا العام الماضي بجائزة نوبل للاقتصاد، عن إنجازاتهم في تحليل الأسواق وأسواق العمل، إذ وضعوا نظرية توضح أسباب وجود عدد كبير من العاطلين من العمل في وقت تظهر أعداد كبيرة من الوظائف الجديدة، وسُبل تأثير السياسات الاقتصادية على البطالة. وتبلغ قيمة الجائزة 10 ملايين كرونة سويدية (1.5 مليون دولار) سيتقاسمها سارجنت وسيمس. يذكر ان الجائزة هي الوحيدة التي لم ترد في وصية مخترع الديناميت، وأنشأها البنك المركزي السويدي عام 1968 ومنحت للمرة الأولى عام 1969.