أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني، عن تنفيذ عدد من التمارين الفرضية التي تهدف إلى التركيز على المخاطر المحيطة بحجاج بيت الله الحرام، وزيادة معدلات الاستيعاب لطوابق جسر الجمرات، والتأكد من كفاءة وفاعلية العناصر البشرية المشاركة، وكفاءة الآليات والمعدات الفنية، ومدى فاعلية التنسيق بين القيادات والفرق الميدانية، وجاهزية الجهات الأخرى المساندة لأعمال الدفاع المدني، وتطوير وتحسين أسلوب العمل، وإضفاء جانب العمل الجماعي أثناء مواجهة الحالات الطارئة. وأكد مساعد قائد قوات الدفاع المدني في الحج لشؤون العمليات اللواء عابد الصخيري، أن هذه التدابير تنقسم إلى ثلاثة أنواع، النوع الأول منها يضم التمارين التي تنفذ ضمن إطار قيادة الدفاع المدني في الحج، وتشمل حوادث الحريق في الأنفاق، وعمليات في مواقع مداهمة السيول، وحرائق المخيمات وكيفية استخدام شبكات الحريق. وأوضح اللواء الصخيري أن هذا النوع من التمارين يتم فيه استخدام آليات ومعدات الدفاع المدني كافة، وبكامل أطقمها من إطفاء وإنقاذ وسلامة، للتأكد من استيعاب أفراد هذه المجموعات، والوقوف على إمكاناتهم لمواجهة ما يستجد أثناء الحوادث، والتأكد من إمكانات الآليات والمعدات المستخدمة ليتم العمل على معالجة أوجه النقص والقصور المصاحب لعمليات التنفيذ. وأشار مساعد قائد قوات الدفاع المدني في الحج لشؤون العمليات، إلى أن النوع الثاني من التمارين ينفذ بمشاركة الجهات المعنية بتطبيق أعمال الدفاع المدني وقيادة الدفاع المدني في الحج، ويتم تنفيذها وفق خطوات معينة يحدد من خلالها المعنيون كافة بتنفيذ عمليات الإطفاء والإنقاذ والإخلاء، وأماكن تجمع المتضررين المطلوب إخلاؤهم، وتوجيههم إذا تطلب الأمر إلى مواقع الإيواء والإسناد في مشعري منى وعرفات، وكيفية تسلم وتسليم الدعم المطلوب خلال الحالة الطارئة، وتهيئة قوافل الدعم إلى مواقع الإسناد في المشاعر عند حدوث أي طارئ، ونقل الدعم من مقر الإسناد الإداري إلى مواقع الإسناد المحددة في المنطقة، والوقوف على كامل الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بأعمال الأخلاء الطبي، وكيفية تنفيذ منطقة الفرز والإخلاء الطبي ومدى قدرة الجهات المشاركة في إنجاز العمل المشترك. وأضاف اللواء الصخيري:"أما النوع الثالث والأخير من التمارين، فهي تمارين تتم لمواجهة تسرب المواد الكيماوية والغازات الخطرة، ورصد الملوثات"، مؤكداً أن هذه التمارين بدأت في أوقات محددة ومتفاوتة، وقبل وصول الحجاج إلى مواقعهم بالمشاعر المقدسة.