اسمحوا لنا بداية أن نشكر لكم تفاعلكم مع ما تقوم به أمانة محافظة جدة، وإذ نقدر لكم شخصياً ولجريدتكم"الحياة"الغراء ما تقومون به نحو أداء رسالتكم الاعلامية والاجتماعية، الذي يعكس حساً عالياً بالمشاركة في القيام بمسؤولياتنا جميعاً تجاه مدينة جدة التي نعتز بانتمائنا اليها والى وطننا الغالي، فاسمحوا لنا ان نبدي بعض الملاحظات على ما نشر في جريدتكم الغراء، العدد رقم 16641، بتاريخ 27 شوال 1429ه،"بريد محلي"، تحت عنوان ارحموا"عروس البحر الأحمر"من"الحفريات"، إذ تناول الكاتب مشكلة هبوطات الشوارع، ونريد توضيح الآتي: أولاً: من المعروف أن البنية التحتية تشمل المياه والكهرباء والصرف الصحي واتصالات"الهاتف"وتصريف الأمطار... الخ، وكل هذه الخدمات تتبع جهة أو وزارة معينة والتي يكون لها بالطبع موازناتها وخططها واولوياتها. ثانياً: تبذل أمانة محافظة جدة مع العديد من الجهات الحكومية والوزارات المعنية جهوداً مضنية من اجل استكمال البنية التحتية لجدة في اطار الهدف الأكبر وهو جعل"عروس البحر الأحمر"أكبر وأجمل مدينة في المنطقة. ثالثاً: جدة مدينة قديمة لم تتوفر لها مقومات وخدمات البنى التحتية، ومن الطبيعي أن تكون هناك بعض الآثار السلبية لضرورة تنفيذ مشاريع البنية العملاقة، وهي آثار ستنتهي بالانتهاء من هذه المشاريع. رابعاً: أمانة محافظة جدة جزء من منظومة العمل مع بقية الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى التي من المفترض أن تتضافر جميع جهودها، وتكون هناك لجنة تنسيقية عليا حتى يتم وضع جميع الخطط المشتركة معاً، والتغلب على المشكلات التي تظهر حالياً بأن تقوم كل هيئة بعمل مشاريعها على حده فتضطر الى الحفر والتكسير. خامساً: أمانة محافظة جدة ترى ضرورة ان يتم ذلك التنسيق سواء للمناطق الجديدة بعمل انظمة لتوصيل جميع الخدمات معاً، وكذلك تنسيق الجهود في المناطق القديمة. سادساً: أمانة محافظة جدة لديها العديد من الخبراء والاستشاريين الذين يعملون ليل نهار على وضع الخطط الاستراتيجية للارتقاء بالمدينة، وقد تم وضع خطة لمستقبل جدة حتى عام 1450ه، تضمنت العديد من المشاريع الكبرى التي سيكون لها عائد ايجابي كبير على المدينة. سابعاً: تولي أمانة محافظة جدة اهتماماً كبيراً بالشوارع والطرق، خصوصاً ما يتعلق بمشاريع الرصف والصيانة، كما سيتم من بداية العام المقبل اطلاق أكبر مشروع لادارة ارصفة جدة، وذلك لرصف وصيانة جميع طرق محافظة جدة، خصوصاً ان عدداً كبيراً من شوارع المدينة انتهى عمرها الافتراضي. ثامناً: لا تترك الامانة أي حفرة او هبوط تم عن طريق عمل المقاولين بالمشاريع المختلفة من دون إرجاع الوضع الى ما كان عليه، واعادة السفلتة ولديها 14 فريقاً يتابعون جميع المشاريع التي يتم تنفيذها في أحياء المدينة المختلفة، بالمراقبة على أعمال منفذي المشاريع ورصد المخالفات لهم والتنبيه عليهم باصلاح ما لم يتم اصلاحه، وفي حال عدم الاستجابة يتم تغريمهم ما بين 1000 الى 30 ألف ريال. ختاماً، فإننا نأمل - تعميماً للفائدة - ولنشر الحقائق الذي ندرك حرصكم وجريدتكم الغراء عرض هذه الملاحظات مع ترحيبنا وتأكيدنا على استعدادنا لتلقي أية ملاحظات حول اداء امانة محافظة جدة. مدير العلاقات العامة والإعلام