كشف تقرير إحصائي جديد ارتفاع موازنة وزارة الصحة السعودية خلال الأعوام الخمسة الأخيرة نحو 10 بلايين ريال، فيما بلغ عدد مستشفياتها 348 بها 42 ألف سرير، ويعمل فيها 22 ألف طبيب، 80 في المئة منهم أجانب، و51 ألف ممرض 44 في المئة منهم سعوديين. وأوضح الكتاب الإحصائي السنوي لوزارة الصحة لعام 2007 أن موازنة الصحة ارتفعت خلال السنوات الخمس الماضية من 15 بليون ريال، إلى 25 بليون للعام المالي الحالي، فيما أشار إلى أن عدد السكان تجاوز ال24 مليون نسمة، ومعدل النمو السكاني السنوي 2 في المئة، ومعدل الخصوبة الكلي 3 في المئة. ولفت إلى أن مجموع زيارات المراجعين للمراكز الصحية والعيادات الخارجية للمستشفيات الحكومية والخاصة بلغ 123 مليون زيارة بمعدل 423 ألف زيارة يومياً 48 في المئة، منها لمراكز ومستشفيات الصحة، كما تطرق إلى الأمراض المعدية، إذ انحسر العديد منها،"لم يتم اكتشاف سوى 13 حالة إيجابية بالحمى الشوكية بمعدل إصابة 0.05 لكل 100 ألف مقارنة بالوضع في العام الماضي 0.09 لكل 100 ألف"، إضافة إلى تسجيل معدلات إصابة منخفضة بمرض الحصبة الألمانية نتيجة للتغطية العالية بالتطعيمات الأساسية، في حين لم يكتشف أي حالات لمرض شلل الأطفال. وتضمن الكتاب الوضع الصحي الراهن وأهم مؤشرات الخصائص السكانية والموارد السكانية والموارد الصحية، إضافة إلى الإشارة لوضع أهم الأمراض المعدية وغير المعدية مع التركيز على الأمراض الأخرى، وكذلك أهم الموارد الصحية والبشرية في القطاعات الصحية المختلفة والمتمثلة في وزارة الصحة والجهات الحكومية الأخرى، مثل المستشفيات الجامعية ومستشفيات القطاع الخاص. كما استعراض أعداد المراجعين للعيادات الخارجية والمنومين والجراحات والولادات والفحوص في أقسام الأشعة والمختبرات، إضافة إلى ملامح الوضع الصحي والخدمات الصحية والموارد الصحية المقدمة للحجاج أثناء موسم الحج. واعتبر وزير الصحة الدكتور حمد المانع أن إصدار هذا الكتاب سنوياً هو جزء من قيام وزارته بواجبها لتسجيل النهضة الصحية في صور وبيانات ومعلومات وجداول وإحصاءات ومؤشرات صحية تعبر عن مجمل الموارد والخدمات الصحية، التي تقدمها لكل مواطن.