اكد لاعب فريق الشباب زيد المولد رغبة فريقه في تخطي العثرات التي حصلت للفريق في بداية الموسم، اذ خسر الليث ثلاث جولات، كان ابرزها خسارته الفادحة امام الرائد برباعية كبيرة، فتحت الكثير من الاقاويل حول مستقبل الفريق الشبابي في اول دوري محترفين، المولد شدد على ان الشباب قادر على تجاوز كل الكبوات كما حدث في الموسم الماضي، الذي حقق من خلاله الشباب اغلى القاب الموسم كأس خادم الحرمين الشريفين للاندية الابطال، المولد كشف الكثير في هذا الحوار. ما تقويمك لدوري المحترفين السعودي بعد انقضاء الجولة السادسة؟ - باعتقادي أن الجولات الست التي مضت كانت بمثابة التجارب بالنسبة لكل فرق، والدوري بدأ بسخونة عالية بحيث ان جميع الفرق المشاركة قوية وتريد المنافسة على المراكز الأولى وما زال الدوري طويلاً ولا يمكنك التنبؤ بمن سيتمكن من الحصول أو البقاء ضمن فرق الصدارة، فالمنافسة أصبحت جداً حامية، والمستويات أيضاً متقاربة. وكيف ترى حظوظكم في نيل لقب اول دوري محترفين؟ - حظوظنا وآمالنا كبيرة في بطولة الدوري السعودي الممتاز، وطموحي أنا وزملائي في فريق الشباب تحقيق البطولة بإذن الله، وهذا لن يحصل إلا من خلال تكاتف اللاعبين والتصميم على تحقيق الانتصارات وفي نهاية الأمر التوفيق سيكون من الله عز وجل. وما اسباب التذبذب الذي حصل للفريق الشبابي في انطلاقة هذا الموسم؟ - فريق الشباب من الفرق التي تسير بشكل تدريجي، وإذا ما عدنا إلى بطولة الدوري في العام الماضي فسنجد أنها كبطولة هذا العام نفسها، فغالباً ما يكون المستوى في بداية الدوري متذبذباً ولكننا كنا نصعد بشكل تدريجي، وخسارتنا لثلاث مواجهات لا تعني اننا فقدنا الامل نهائياً في تحقيق البطولة، فالمشوار لا يزال طويلاً، فالفريق صاحب النفس الطويل سيتضح لاحقاً والخيل الاصيلة ستلحق في النهاية والشباب قادر على تجاوز كل الكبوات التي تعرض لها بتضافر جهود ابنائه. خلال لقائكم أمام الأهلي في الجولة الثانية ظهر عليك الانفعال وقمت بضرب لاعب الاهلي ابراهيم هزازي بالكرة، نلت إثر ذلك بطاقة حمراء لماذا حصل منك مثل هذا التصرف؟ - ما حصل خلال هذه المباراة انني رميت الكرة على لاعب الأهلي بسبب ردود فعل حصلت بعد قرار الحكم الذي لم يكن موفقاً في قراراته، وأنا رميت الكرة نتيجة ذلك الموقف الذي اعتبره عادياً وحصلت على إثره على البطاقة الحمراء. كيف تقوّم عمل المدرب الأرجنتيني نيري بومبيدو خلال الفترة الماضية؟ - بالنسبة للمدرب نيري بومبيدو في اعتقادي انه لا يمكن الحكم عليه من خلال الجولات الست الماضية، فنحن مازلنا في البداية وتعامله معنا كلاعبين أكثر من جيد، والكل يعرف تعامل المدربين الأرجنتينيين مع اللاعبين، فهم يعاملون لاعبيهم بمثالية رائعة، وهذا ما جعل الإدارة الشبابية تستقطب مدرباً أرجنتينياً آخر، بعد رحيل المدرب السابق انزو هكتور. في رأيك هل استطاع بومبيدو أن يطور مستوى الفريق الشبابي فنياً خلال الفترة التي انقضت؟ - في حقيقة الأمر المدرب بومبيدو تسلم الفريق الشبابي جاهزاً، وهذه حال الفريق منذ أربعة مواسم، وأنا أؤكد لك أن أي مدرب سيأتي لتدريب الشباب لن يتعب أبداً معه، ولن يقدم للفريق إلا بعض التحسينات الخفيفة، فالفريق جاهز من كل النواحي. ومن المعروف أن لاعبي الشباب اغلبهم لاعبون دوليون، وهم ليسوا بحاجة إلى وضع تكتيك معين، كونهم يعرفون ويعون جيداً ما عليهم فعله داخل الملعب. الفريق الشبابي أقام معسكراً إعدادياً خارجياً في تونس للمرة الثانية على التوالي، ألا يشعركم هذا الأمر بالملل؟ - معسكر تونس كان ناجحاً بالنسبة لنا، ولكن كان من المفترض على الإدارة الشبابية تغيير مكان المعسكر الى دولة أخرى، فتكرار المعسكرات في البلد نفسه يشعر اللاعبين بالملل، وفي النهاية هذا رأي الإدارة ورغبتها، كونها رأت أن المعسكر في تونس سيفيد الفريق. هل استطاع الفريق الشبابي أن يحقق ما كان يصبو إليه بعد انتهاء الجولة السادسة؟ - نعم نوعاً ما، فكان من المفترض علينا أن نحصل على نقاط مباراة الأهلي والاتحاد، ولكنها لم تكتب لنا ولم يحالفنا التوفيق، إضافة الى مواجهة الرائد التي خسرناها بشكل غريب، وبإذن الله ستكون آخر نقاط نفرط فيها خلال بطولة الدوري السعودي، فالتفريط في النقاط سيبعدنا عن الصدارة وهذا أمر لا نريده، كوننا نسعى إلى تصدر بطولة الدوري. لديكم لقاء مهم أمام فريق الوطني في الجولة السابعة من الدوري، كيف ترى حظوظ الشباب في هذا اللقاء؟ - هذا اللقاء بالنسبة لنا في غاية الأهمية، فنحن بحاجة ماسة للظفر بنقاطه، لكي نستمر مع فرق الصدارة، وفي اعتقادي اللقاء لن يكون سهلاً كون فريق الوطني يسعى لان يضع بصمته في بطولة هذا الموسم، وأنا وزملائي اللاعبون عاقدو العزم على تخطي الوطني وانتزاع النقاط الثلاث التي بإذن الله ستكون من نصيبنا ولن نفرط فيها، ومسح الصورة الباهتة التي خرجنا بها في مباراة الرائد الماضية، التي أغضبت كل محبي الكيان الشبابي.