صنفت شركة «بيبسيكو» في المركز الأول ضمن قائمة مؤشر «داو جونز» للاستدامة في قطاع الأغذية، لتكون بذلك الشركة الوحيدة التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقراً لها وتقوّم ضمن المراتب الأولى للقطاعات ذات الطبيعة المتنوعة. كما أُعلن عن تقويمها رائدة لقطاع المشروبات للسنة الثالثة على التوالي. وصنّفت «بيبسيكو» عضواً في مؤشر «داو جونز» للاستدامة في أميركا الشمالية ست مرات، وخمساً في المؤشر العالمي المتخصص في تصنيف الشركات ذات الأداء المتفوق من مختلف القطاعات، والتي تحقق أعلى معايير الاستدامة اقتصادياً وبيئياً واجتماعياً من حيث الشفافية وتطبيق حوكمة الشركات ورفع التقارير البيئية والمسؤولية الاجتماعية والخيرية والتطوعية، فضلاً عن قدرتها على توفير بيئة عمل مناسبة جاذبة للطاقات والمواهب والقدرة على تفعيلها والحفاظ عليها. وأوضح سعد عبد اللطيف، الرئيس التنفيذي للشركة في منطقة آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، أن «بيبسيكو تؤمن بأن مستقبلاً صحياً لكوكبنا يعني مستقبلاً ناجحاً لها، ما وضعها في مكانة متفوقة وناجحة». وطورت «بيبسيكو» أداءها بخطوات واسعة على صعد عدة، إنسانية وبيئية، بالإضافة إلى استقطاب الكفاءات والمهارات وتطويرها. يذكر أن مؤشر «داو جونز» للاستدامة انطلق عام 1999، ليكون أول مؤشر يرصد الأداء المالي للشركات الناشطة من حيث الاستدامة. كما يحدد الشركات ذات الأداء الأعلى استدامة التي تمثل 10 في المئة من 2500 شركة مدرجة في مؤشر «داو جونز» العالمي لأسواق الأسهم على المستويات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. ويغطي مؤشر «داو جونز» لأميركا الشمالية 20 في المئة من الشركات الأعلى أداء من حيث الاستدامة، من أصل 600 مؤسسة تمثل كبريات الشركات الأميركية.