تنطلق منتصف شهر ذي القعدة المقبل فعاليات مهرجان التمور والغذاء الدولي السنوي الأول في المدينةالمنورة، تحت رعاية أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، وتنظمه الجمعية التعاونية الزراعية في المدينة بالتعاون مع أمانة منطقة المدينةالمنورة. وأوضح تقرير أعدته اللجنة الإعلامية في المهرجان رؤية مهرجان التمور والغذاء المتمثلة في الجانبين الاقتصادي والثقافي، بتوظيف جميع منتجات النخيل لتوفير تجربة سياحية ثرية تسهم في خدمة المجتمع، وذلك بمشاركة الهيئة العامة للسياحة والآثار في صياغة وتصميم فعاليات مهرجان التمور والغذاء السنوي الأول، ليكون نموذجاً يحتذى به، إذ تعتمد فكرة المهرجان على جعل التمور ومنتجاتها في قلب الحدث وإحاطته بالعديد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية. وبين التقرير أن المهرجان الذي تستمر فعالياته لمدة أسبوعين يهدف إلى تحقيق عوائد اقتصادية على قطاع التمور والصناعات الغذائية، والتعريف بالفرص الاستثمارية بالمنطقة، وكذلك نشر الثقافة والوعي بأهمية النخلة وزراعتها ومنتجاتها، ودعم وتعزيز الصورة الذهنية عن المدينةالمنورة ومقوماتها السياحية، وأيضاً تعزيز دور الجمعية التعاونية في تنمية الحركة السياحية، من خلال تنظيم المهرجان وفعالياته وتوفير فرص العمل لأبناء المجتمع في تنفيذ فعاليات المهرجان وتنفيذ الأنشطة والفعاليات المختلفة والمتنوعة لكل أفراد الأسرة. ويستهدف المهرجان 450 ألفاً من سكان المدينة وحجاج الداخل بمعدل 15 إلى 20 في المئة من العدد اليومي لأعداد الحجاج في المدينةالمنورة في الموسم الأول. وأشار إلى ان المهرجان الذي يستهدف مختلف أفراد الأسرة وكل قطاعات المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار وحجاج بمشاركة مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، ستصاحبه عروض تسويقية للشركات الزراعية ومصانع التمور والأغذية وشركات فسائل الأنسجة والزراعة العضوية، وعروض لمنتجات الأسر المنتجة. كما يضم المهرجان مجموعة من المتاحف وجناحاً مميزاً للمجسمات والعروض المرتبطة بتوسعة المسجد النبوي الشريف وتطوير المنطقة المركزية، كما يتجمع أصدقاء التراث في المتحف التراثي لعرض مقتنياتهم التي تضم أكثر من ألف قطعة أثرية ومسابقة وطنية للرسم والأعمال الفنية والديكور والصور الفوتوغرافية المرتبطة بالتمر والنخيل.