اقترح بعض الطلاب والطالبات مع بداية العام الدراسي الجديد بعض الأفكار التي تقوي من النشاط الطلابي في المدرسة، إذ قال نواف فيصل آل الشيخ 7 أعوام:"على رغم أن الأسبوع الأول احتفال للمرحلة الأولى في المدارس إلا أنني اشعر بالحزن لأننا لا نحتفل مثلهم، بعد تسلمنا الكتب نجلس في الصف ولا نقيم أي احتفالية طوال الأسبوع، على رغم انه من حقنا المشاركة معهم"، ويؤكد نواف أن المدرسة تقيم احتفال اليوم الوطني، ويوم الآباء، والتخرج من الابتدائي، وأسبوع الشجرة، إلا أنهم لا يقيمون حفلة معلوماتية للمسابقات بين الصفوف"لان ذلك يساعد في تقوية الثقافة التعليمية ورفع مستواها". ويقول الشقيقان دانا وطلال العيدان:"إن الاحتفال في المدرسة مهم لجميع المراحل الدراسية من الابتدائي إلى الثانوي"، ويقترحون إقامة حلقات مفتوحة للتعبير والمناقشة، والمسابقات والمعلومات العامة، ومشاركة الطلاب والطالبات في كيفية البحث عن المعلومة،"بالنسبة للمهرجانات فهي قليلة ونرغب في المزيد منها وتحويلها مرة في اليوم بدلاً من مرة كل أسبوع أو أسبوعين لكي نبعد الملل". وتقول هلا قويدر 12 عاماً:"لا بأس بالأسبوع الذي يقام في المدرسة للصف الأول، ولكن أرى من حقي أن يكون هناك أسبوع لجميع الصفوف"، وتتمنى إقامة حفلة استقبال للعام الجديد والتعريف بالطالبات، وإيجاد وسائل ترفيهية لأول أسبوع، وتؤكد هلا أن فرصة الاحتفال مرتين في العام لا تكفي. أما شقيقها طارق 13 عاماً فيتمنى إقامة ثلاث مناسبات مدرسية، فالطلبة يحتاجون للكثير من الأعمال الفنية والثقافية التي تطور من معرفتنا بالعالم حولنا،"هناك الكثير من الأطفال لديهم ابتكارات جميلة، يمكنهم إظهارها للملأ". وتقول شهيناز السلطان 11 عاماً:"لنا الحق بالاحتفال مثل الصفوف الأولى ليعم الفرح جميع المدرسة، وأقترح أن تقيم الطالبات والمعلمات حفلة جميلة لكسر عملية الخوف بين المعلمة والطالبة، وإقامة ورش عمل تطويرية للطالبات على مدار العام في كل شهر يتم إقامة ورشة عمل". أما فهدة السلطان 9 أعوام فترى أن لهم الحق في إقامة الحفلة ولا نكتفي بالاحتفالات المدرسية التي تحتوي على رقص شعبي وعرضة نجدية، واستثمار مواهب الطالبات وأفكارهم".