أنهى مقيم هندي الجنسية، حياته شنقاً في إحدى مزارع القطيف، فيما باءت محاولة انتحار أقدم عليها مقيم آسيوي بالفشل، من خلال طعن نفسه بسكين. ونجحت شرطة الخفجي في كشف مصير شاب أبلغ ذووه عن فقده منذ عام، إذ تبين مقتله على يد ثلاثة شبان في شهر شوال من العام الماضي، بسبب خلافات بينهم، أطلقوا النار عليه من بندقية رش شوزن. وقام الجناة في العقدين الثاني ،الثالث من العمر بدفن المجني عليه 24 عاماً في منطقة صحراوية، تبعد نحو 60 كيلومتراً عن طريق السفانية. وقال مدير العلاقات والتوجيه في شرطة المنطقة الشرقية المتحدث الأمني العميد يوسف القحطاني:"قدّم ذوو المقتول بلاغاً للجهات الأمنية عن اختفاء ابنهم في حينه، إلا أن الجهات الأمنية لم تعثر عليه"، مضيفاً أنه"بإجراء البحث والتحري وجمع المعلومات"توصلت شرطة محافظة الخفجي إلى القاتل، واتضح أنه شاب سعودي 19 عاماً". وأشار القحطاني إلى"اعترافه هو ورفاقه باستدراج المجني عليه، وإطلاق النار عليه بواسطة سلاح ناري، وقاموا بدفنه في منطقة صحراوية"، لافتاً إلى أن"الشرطة لم تعثر على مكان دفنه إلى الآن، في حين تم تصديق اعترافات القاتل شرعاً". وحول انتحار الهندي كشف بيان صادر عن شرطة الشرقية أمس تلقت"الحياة"نسخة منه، نقلاً عن كفيله، أن سبب إقدامه على الانتحار يعود إلى"تلقيه مكالمة من بلاده، تفيد بمرض زوجته، فطلب إثرها تسفيره إلى بلاده". وعلى رغم موافقة الكفيل على ذلك، إلا أنه أقدم على الانتحار في مزرعة مهجورة، بجوار مقر سكنه. وأبانت الشرطة في بيانها أن"شرطة محافظة القطيف التي تلقت بلاغاً عن الحادثة، انتقلت إلى الموقع برفقة الجهات المعنية، إذ شوهد المقيم 30 عاماً الذي يعمل سائقاً خاصاً، معلقاً بواسطة حبل داخل المزرعة المهجورة، ولم يلحظ من خلال المعاينة أي آثار تدل على عنف أو جنائية الوفاة. وقد جرى حفظ الجثمان في ثلاجة الموتى في المستشفى، لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية الشرعية، فيما يتواصل التحقيق في الحادثة". إلى ذلك، أبلغ مقيم آسيوي قسم شرطة جنوبالدمام، عن إقدام مواطنه 34 عاماً على محاولة الانتحار، بطعن نفسه بواسطة سكين. وأبانت شرطة الشرقية في بيان آخر أنه"جرى إحالة أوراق القضية إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام في الدمام، للتحقيق فيها".