رصدت لجنة، أمر بتشكيلها وزير الصحة الدكتور حمد المانع، حاجة القطاع الصحي في محافظة حفر الباطن، وبخاصة مستشفى الملك خالد العام، الذي ذكر الوزير، في زيارة مفاجئة له، قام بها قبل عشرة أيام، أن"عمره الافتراضي انتهى". وتلخصت الحاجات في"استحداث وظائف فنية وطبية وإدارية في الشؤون الصحية، والموافقة على طلبات الإحلال لبعض أجهزة المستشفى، وأيضاً دعم عقود التشغيل الطبية وغير الطبية والتشغيل الذاتي، وأخيراً الإسراع في استكمال بعض المشاريع الصحية المتأخرة"، بحسب مصدر في مديرية الشؤون الصحية في حفر الباطن تحدث ل"الحياة". وكان وزير الصحة وجّه بتشكيل لجنة من بعض الإدارات والمسؤولين في الوزارة، تقوم بزيارة مستشفى الملك خالد العام، للوقوف على واقع العمل فيه، وتحديد حاجاته، بعد زيارة قام بها إلى المستشفى، وانتقد بعدها مستوى النظافة والاستقبال، وقصور التشغيل والصيانة. وتشكلت اللجنة من المدير العام للمستشفيات في الوزارة، والمدير العام للصيانة، والمشرف على المشاريع والشؤون الهندسية، ومندوب من إدارة المتابعة. واجتمعت اللجنة مع المسؤولين في المستشفى، في حضور مدير الشؤون الصحية في المحافظة مطلق الخمعلي. وأوضح المصدر أنه"تم عرض حاجة الشؤون الصحية والمستشفى، وما ينقصهما من الأجهزة والقوى العاملة الفنية والإدارية"، مضيفاً"بعد تفقد اللجنة موقع المستشفى، وتدوين حاجة المستشفى، يجري درسها الآن من جانب الإدارات المختصة في الوزارة، لدعم الشؤون الصحية ومستشفى الملك خالد العام، بحسب توجيه وزير الصحة". وعن توقف العمل منذ ستة أشهر، في مستشفى الولادة والأطفال، الذي تبلغ سعته 300 سرير، أوضح المصدر، أنه"تم طرح مشروع إنشاء المستشفى على مرحلتين"الأولى مرحلة بناء العظم. وقامت لجنة من"صحة الشرقية"أخيراً، بالاطلاع على أعمال المقاول، وتم تكليفه بالانتهاء في أسرع وقت منه، واستكمال الملاحظات التي سُجلت عليه. أما المرحلة الثانية، فهي التشطيب، وتمت ترسية المشروع على إحدى الشركات السعودية، بمبلغ 75 مليون ريال، وسيبدأ العمل فيها خلال الأيام القليلة المقبلة".