حققت الفنادق والشقق المفروشة والمجمعات السكنية بمختلف فئاتها المنتشرة في مختلف محافظات ومراكز منطقة عسير خلال موسم الصيف الحالي نسبة إشغال بلغت 75 في المئة خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر تموز يوليو الماضي، وفقاً لإحصاءات مراقبي فرع وزارة التجارة بالمنطقة. وقال مدير فرع وزارة التجارة في"عسير"محمد أحمد أبوخرشة إنه عادةً ما ترتفع في نهاية شهري تموز وآب أغطس هذه النسبة، وتبلغ أقصى مداها، نظراً إلى فترة التسجيل المدرسي بالنسبة للمواطنين. ونفى أبو خرشة تلقي إدارته أياً من الشكاوى حول المبالغة في الأسعار أو غيرها، إذ تجيز أنظمة ولوائح وزارة التجارة والصناعة لملاك الفنادق والوحدات السكنية الزيادة بنسبة تصل إلى 70 في المئة عن السعر المصرح به خلال موسم، ولم يصل إلى الآن إلى السعر الأعلى. وبيّن أن الوزارة حرصت على التعميم على ملاك المرافق السياحية كافة بضرورة الترحيب والاستقبال الجيد لجميع زوار المنطقة. وأوضح أبو خرشة انه صدرت موافقة وكيل وزارة التجارة بتكليف عدد من مراقبي الفرع للعمل خارج أوقات الدوام الرسمي للقيام بجولات على الفنادق والوحدات السكنية في إجراء للارتقاء بمستوى الخدمات الفندقية. من جهته، أكد المدير العام للشركة الوطنية للسياحة في منطقة عسير سياحية صالح بن علي قدح، أن نسبة الإشغال في الشركة الحبلة، والسودة، والقرعاء، وأبها الجديدة بلغت 90 في المئة. وحول قضية ارتفاع الأسعار، أوضح قدح أن"سياحية"تلمست شكاوى الكثير من الزوار حول ارتفاع الأسعار، ووقفت على أن جل هذه الشكاوى مبالغ فيها، والحقيقة أنها عكس ذلك تماماً. ف?"سياحية"مثلاً تمتلك أكثر من 8 فنادق ومنتجعات يبدأ السعر فيها من 250 ريالاً للفيلا الواحدة وغرف نوم وصالة طعام سعة 6 أشخاص بمعدل 50 ريالاً للشخص الواحد. وقال قدح إنه بمقارنة هذه الأسعار بأسعار دول مجاورة، نجد أن أسعار الغرفة الواحدة هناك تزيد على 700 ريال، ولو أضفنا إليها تكاليف أخرى كالمواصلات والأكل وغيره لبلغ متوسط صرف الفرد حوالى 1200 ريال. من جهته، أكد الأمين العام للجنة التنمية السياحية عبدالله مطاعن، أن البرامج السياحية المعدة تسير وفق ما خطط لها مسبقاً. وقال مطاعن أن كل فعاليات ملتقى أبها لهذا العام تشهد حضوراً كبيراً. وأكد أن فعاليات هذا العام تشهد قفزات جيدة من حيث التنظيم والاستفادة من التجارب السابقة للمنطقة. +