خطف الحارس ياسر المسيليم الأنظار إليه الموسم الماضي بأدائه المتميز، إذ أسهم في تحقيق فريقه الأهلي بطولتي كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد، وقاده هذا التميز إلى القائمة الأساسية للمنتخب السعودي الأول، بعد أن اختاره الجهاز الفني بقيادة البرازيلي آنغوس ليكون الحارس الأساسي ل?"الأخضر". وللحراس في المنتخب السعودي الأول صولات وجولات في النهائيات الآسيوية، إذ لا يزال الجميع يذكر كيف أسهم الحارس عبدالله الدعيع في تحقيق"الأخضر"اللقب مرتين في سنغافورة 1984 النسخة الثامنة، وفي الدوحة عام 1988 النسخة التاسعة، حين صد ركلات الترجيح في الدور نصف النهائي أمام إيران في سنغافورة وأمام كوريا الجنوبية في نهائي الدوحة. وجاء شقيقه الأصغر محمد الدعيع ليكمل المسيرة، فتألق في نهائيات النسخة ال11 في الإمارات عام 1996، وصد ركلات الترجيح أمام إيران في الدور نصف النهائي وأمام الإمارات في المباراة النهائية. وفي نهائيات النسخة العاشرة في اليابان عام 1992 احتل خانة حراسة مرمى"الأخضر"الحارس شاكر العليان، ثم عاد الدعيع إلى المركز في النسخة ال12 في لبنان عام 2000، وفي النسخة ال13 في الصين عام 2004 احتل الخانة الحارس الشاب طارق الحرقان. وخلال عام 1988 في نهائيات الدوحة شارك الحارس خالد الصيباني في مباراة واحدة أمام المنتخب البحريني. ويعد ياسر المسيليم الحارس رقم 6 في نهائيات آسيا، وسبق له أن شارك في التصفيات التمهيدية لكأس آسيا أمام اليابان في المباراة الأخيرة للتصفيات، التي خسرها"الأخضر"بثلاثة أهداف في مقابل هدف واحد في اليابان عن المجموعة التي ضمت اليمن والهند. والمسيليم أبدى استعداداً كبيراً خلال اللقاءات الودية الأخيرة ل?"الأخضر"، وكان مصدر اطمئنان لزملائه وعشاق المنتخب السعودي، وأعاد بأدائه تميز الكرة السعودية في مركز الحراسة، فيما لا يزال يترقب منه محبو"الأخضر"أن يعيد ذكريات الدعيع أخوان في نهائيات آسيا، ويسهم في تحقيق اللقب الآسيوي الغائب عن الخزانة الخضراء منذ 10 أعوام.