قام الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية الامير سلطان بن فهد بمكتبه في الرياض بتسليم نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية عضو اللجنة الاولمبية الدولية الامير نواف بن فيصل أمس، جائزة اللجنة الأولمبية الدولية لهذا العام"الرياضة والفكر الأولمبي"التي منحت للأمير نواف من اللجنة، تقديراً لجهوده في دعم الحركة الاولمبية على المستويين المحلي والدولي. ووصف الرئيس العام لرعاية الشباب الجائزة التي منحتها اللجنة الاولمبية الدولية للأمير نواف بن فيصل بأنها تتويج حقيقي للجهود المميزة التي بذلها ويبذلها الأمير نواف في خدمة العمل الاولمبي"سواء على المستوى المحلي والذي تحقق له العديد من المنجزات المشرفة على المستويين القاري والدولي أم على مستوى ما يقوم به من مساهمات فاعلة على المستوى الدولي من خلال عضويته في اللجنة الاولمبية الدولية واختياره أخيراً لعضوية لجنة العلاقات الدولية باللجنة، الى جانب مساهماته في تفعيل برامج وأنشطة اللجنة الاولمبية الدولية وانعكاس تلك الجهود على الرياضة العربية، والتي توجت بالاعتراف من اللجنة الأولمبية الدولية بالدورات الرياضية العربية التي تقع تحت مظلة الاتحاد العربي للألعاب الرياضية". من جانبه، عبر الامير نواف بن فيصل عن سعادته واعتزازه بهذه الجائزة قائلاً:"هي في واقع الأمر تقدير للمملكة وما حققته من مكانة مميزة بين دول العالم في مجال العمل الرياضي والاولمبي وجهودها في خدمة أهدافه السامية، بدعم وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائب خادم الحرمين الامير سلطان بن عبدالعزيز وتواصلاً مع ما توليه المملكة من دعم لأهداف الهيئات والمنظمات كافة التي تعنى بالتنمية والسلام العالمي". وثمن نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الدعم والتشجيع الذي وجده من الامير سلطان بن فهد قائلاً:"كان لدعم الأمير سلطان دور في حصولي على هذا التقدير الدولي الذي يعد في حقيقته تقديراً لمجمل معطيات القطاع الشبابي والرياضي السعودي في ظل توجيهاته ومتابعته التي توجت بالعديد من المنجزات الشبابية والرياضية على المستوين المحلي والخارجي، وأفرزت حضوراً سعودياً فاعلاً ومميزاً داخل أروقة المنظمات والهيئات الرياضية والاولمبية القارية والدولية، من خلال عدد من القيادات والشخصيات الرياضية السعودية المميزة التي تحظى بتقدير واحترام المجتمع الدولي". ودعا الأمير نواف فيصل أن يوفقه الله في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه من خلال هذا القطاع الحيوي المهم في ظل توجيه الرئيس العام لرعاية الشباب ليتمكن من إيصال رسالة مملكة الإنسانية الى المجتمع الدولي عبر موقعه في اللجنة الاولمبية الدولية. يذكر ان الامير نواف بن فيصل انضم إلى عضوية اللجنة الاولمبية الدولية في عام 2002 حيث قام خلالها بالعديد من الأنشطة التي حققت أهداف اللجنة الاولمبية، ومن ابرزها رئاسة لجنة إعادة صياغة وتعديل لائحة الدورات الرياضية العربية بقرار من مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الذين ثمنوا نجاحه في إعادة صياغتها وإقناع اللجنة الاولمبية الدولية بالاعتراف بالدورات الرياضية العربية ودعمها بعد ان اجتمع الامير نواف برئيس اللجنة الاولمبية الدولية الدكتور جاك روج مرات عدة لإتمام هذا الموضوع والتي بعدها قام رئيس اللجنة الاولمبية الدولية بترشيحه لعضوية لجنة من اهم لجان اللجنة الاولمبية الدولية، وهي لجنة العلاقات الدولية التي انضم الأمير نواف اليها في عام 2006، وتضطلع هذه اللجنة في تحقيق الفكر الاولمبي من خلال الامور الانسانية، بالتعاون مع هيئة الاممالمتحدة ومنظمة اليونيسكو والتنسيق مع المنظمات والهئيات الدولية التي تعنى بالجوانب الانسانية. كما أن اللجنة الاولمبية الدولية بتقديرها لجهود الأمير نواف بن فيصل تؤكد الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في خدمة قضايا الإنسانية من خلال مجال حيوي ومهم وهو المجال الرياضي، فالمملكة تضطلع بدور مهم من خلال رئاستها للاتحادين العربيين للألعاب الرياضية وكرة القدم، وقدمت للوطن العربي من خلالهما خدمات كان من شأنها تطور الرياضة العربية وازدهارها، وانطلاقاً من الدور الرائد والبناء الذي قامت به القيادة الرياضية السعودية في الوطن العربي والفكر الذي تحمله كلّف مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الأمير نواف بن فيصل بالعمل على تعديل بعض لوائح لجانه كاللجنة الشبابية واللجنة الرياضية. كذلك أيضا كان للأمير نواف بن فيصل جهد ملحوظ في تطوير برنامج الأمير فيصل بن فهد للثقافة الاولمبية، والذي يهدف إلى نشر روح الحركة الاولمبية وفلسفتها وتاريخها وترسيخها للقيم والسلام بين الشباب العربي .