يحلم المدرب البلجيكي لنادي الاتحاد السيد ديمتري بتسجيل اسمه للمرة الثالثة في السجل الذهبي لبطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، بعد أن سبق له تحقيقها مرتين مع الفريق الاتحادي عامي 1997م و1999، إحدها كانت من أمام الفريق الهلالي في بطولة عام 1997 وهو يعلم تماماً أن الظروف حالياً لا تسير معه كما كانت في الماضي، عندما كان جميع الاتحاديين يضعون ثقتهم الكاملة فيه في تلك الفترة بسبب الإنجازات الكبيرة التي حققها حينها، أما حالياً فهو في وضع لا يحسد عليه بعد أن خسر مباراتين نهائيتين أمام المنافس التقليدي للفريق الاتحادي فريق النادي الأهلي، ويسعى جاهداً لإنقاذ سمعته التي حفرها في أذهان الاتحاديين بتحقيق البطولة الأغلى. ديمتري من جانبه أكد ثقته بمقدرة لاعبي فريقه بحسم المباراة لمصلحتهم مرجعاً هذه الثقة إلى روح الإصرار والعزيمة التي كان عليها اللاعبون خلال فترة الاستعداد للمباراة وحرصهم على إرضاء جماهيرهم التي وقفت إلى جوارهم بقوة طوال الفترة الماضية على رغم الهزات التي تعرض الفريق في الموسم الحالي. وحول ما إذا كان يخشى تكرار سيناريو المباراة النهائية لكأسي ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد في مباراة الليلة، قال ديمتري:"كل شيء وارد في عالم كرة القدم، ففريقي لا ينقصه شيء، وهو مؤهل لحصد البطولة كما هي الحال بالنسبة للفريق الهلالي وتبقى نتيجة اللقاء شيئاً لا يمكن التنبؤ به أو قياسه بالمباريات الماضية". من جانبه، وعد قائد الفريق الكروي في نادي الاتحادي اللاعب محمد نور جماهير فريقه بالعمل جاهداً هو وبقية زملائه في الفريق من أجل تحقيق لقب بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وتقديمه لهم:"لدينا الرغبة والإصرار على عدم التفريط في هذه البطولة الغالية، والتي اشتقنا لها كثيراً بعد غيابنا عن تحقيقها طوال الثلاث سنوات الماضية، ولا شك أن جميع الاتحاديين من إدارة وأعضاء شرف وجماهير تريد منا كلاعبين تحقيق هذه الغاية التي سنعمل بكل ما بوسعنا من أجل الفوز بها، إلا أن تحقيق ذلك يحتاج منا إلى مضاعفة الجهد خصوصاً أن الفريق فريق قوي ومتمرس ولقاءاتنا دائما لا تخلو من المتعة ولإثارة، وإن شاء الله تكون الكأس من نصيب فريقي". من جانبه، رأى اللاعب رضا تكر أن إقامة اللقاء في الرياض لن يقلل أبداً من حظوظ فريقه في الفوز بالبطولة، كون نادي الاتحاد يمتلك شعبية جماهيريه كبيرة في الرياض إضافة لكون جميع اللاعبين في الفريق يملكون من الخبرة ما يجعلهم لا يتأثرون بالحضور الجماهيري الكبير من جانب جماهير الفريق المنافس. في حين اعتبر اللاعب صالح الصقري أن الفريق الذي سيكون أكثر تركيزاً وهدوءاً داخل الملعب سيكون هو الأقرب لتحقيق الانتصار في اللقاء الذي أكد الصقري أنه"من الصعب توقع نتيجته لتقارب مستوى الفريقين ووفرة اللاعبين المؤثرين في كليهما وكما أسلفت فالفريق الذي سيكون أكثر تركيزاً وانضباطاً هو الذي سيكون أقرب للفوز بالمباراة، وبطبيعة الحال نحن سنسعى في الفريق الاتحادي لأن نكون في كامل حضورنا الذهني داخل ملعب المباراة".