أوضحت مؤسسة النقد العربي السعودي، أن سعر الدولار الأميركي هو سعر بيع المؤسسة للبنوك، أما بالنسبة إلى سعر بيع البنوك فيضاف ثمن في المئة لغاية مليون دولار أميركي وواحد على 16 في المئة للمبالغ التي تزيد على مليون دولار أميركي. وجاءت بيانات الأسعار التقريبية السائدة لبعض العملات العربية في مقابل الريال السعودي ضمن عوامل العرض والطلب، إذ لم تتغير بعض الأسعار عند إقفال التداول نهاية الأسبوع المنتهي أول من أمس، مقارنة بإقفال الأسبوع الذي يسبقه. وسجل سعر الدينار الكويتي 12.96 ريال، كما سجل الدينار البحريني 9.94 ريال، فيما سجل الدينار الأردني 5.28 ريال، والدينار التونسي 2.88 ريال، والجنيه المصري 65 هللة، وسجل الدرهم الإماراتي العربية 1.02 ريال، والريال القطري 1.03 ريال والدرهم المغربي 45 هللة، والليرة السورية 7 هللات، والريال اليمني، والاوقية الموريتانية هللة واحدة، والليرة اللبنانية 0.0025 ريال، والدينار السودانى 0.018 ريال، بينما سجل الريال العماني 9.74 ريال مقارنة ب9.73 ريال الأسبوع الماضي. وبحسب التقرير الصادر عن مؤسسة النقد الخاص بالأسعار التقريبية السائدة لبعض العملات الأجنبية في مقابل الريال السعودي، استقر الدولار الأميركي عند 3.75 ريال والين اليابانى عند 3 هللات، بينما تراجع الجنيه الاسترلينى هللتين عن الاسبوع الماضي وسجل 7.40 ريال، وخسر الفرنك السويسري هللتين ليسجل 3.05 ريال. وهبط اليورو الأوروبي هللة واحدة ليسجل 5.06 ريال، فيما كان الصعود لهذا الأسبوع من نصيب الدولار الكندي، الذي ارتفع خمس هللات ليسجل مستوى جديداً عند 3.44 ريال. يذكر أن الأسعار احتسبت على أساس متوسط أسعار لندن مقومة بالسعر الرسمي لبيع الدولار الأميركي. في هذه الأثناء أشارت تعاملات الأسبوع الماضي في أسواق العملات العالمية إلى وجود نوع من الهدوء والترقب في عملات اليورو والعملة البريطانية الجنيه الاسترليني، التي حققت بعض التراجعات في مقابل الدولار الأميركي، إذ انحسرت حركة اليورو طوال الأسبوع بين 1.3609 إلى 1.3465، بينما كان الإغلاق عند 1.3507 بتراجع طفيف عن بداية الأسبوع قدره 0.0028، والحال قريبة من ذلك بالنسبة للإسترليني الذي أنهى عند 1.9746 بتراجع 0.0078 عن سعر البداية، ودخل الدولار الكندي بقوة إلى مستويات لم يشهدها منذ 30 سنة، إذ بلغ يوم الجمعة 1.0875 في مقابل الدولار الأميركي وهي القيم التي كانت في سنة 1977 وكان الارتفاع رد فعل للبيانات الاقتصادية التي دائماً ما تصدر ايجابية عن الاقتصاد الكندي. واعتبر خبير الأسواق الدولية أيمن سيف، أن ذلك سينعكس على بقاء الدولار داخل مرحلة من الترقب حول مستقبله أمام العملات خصوصاً أن تلك الأرقام لا تزال قريبة من القيم التاريخية التي تحققت قبل أسابيع عدة لليورو عند 1.3678 والإسترليني عند 2.0132. وأشار إلى أنه لا يمكن حتى الآن قراءتها على أنها بداية لتحسن الدولار وعودته بقوة لأن مسلسل تحقيق القيم التاريخية للعملات الأخرى ما زال مستمراً ولم ينته بعد، مضيفاً أن تعاملات نهاية الأسبوع أعطت تحسناً طفيفاً في سعر اليورو مع البيانات الأميركية الجيدة في مصلحة الدولار، إضافة إلى البيانات غير المتفائلة عن مؤشرات الإنتاج من ألمانيا. ولا تزال أوضاع السوق غير حاسمة بالنسبة لأسعار الفائدة على اليورو في شهر حزيران يونيو المقبل، كما جاء على لسان رئيس البنك المركزي الأوروبي، بيد أن قرار الفائدة مرتبط بالبيانات الاقتصادية المهمة المقبلة التي ستصدر خلال الأسبوع المقبل. وفي الجانب البعيد من أسواق العملات وتحديداً في آسيا، استمرت عملتا الصين واليابان خارج دائرة التنافس، كون الين الياباني هو الأضعف في سلة العملات من خلال سعر فائدة هو الأقل عالمياً، إضافة إلى قرار الصين بتخفيف القيود على سعر صرف اليوان، الذي يعتبر حدثاً ذا تأثير بعيد المدى على أسعار العملات. وفي هذا الخصوص، أعلن البنك المركزي الصيني انه سيزيد النسبة المسموح بها للتقلبات اليومية في سعر اليوان من 0.3 إلى 0.5 في المئة. واعتبر مراقبون أن التغيير الطفيف نحو التعويم الحر من الصين الذي جاء - على ما يبدو - استرضاء للولايات المتحدة، من شأنه أن يعود لمصلحة الدولار والتبادل التجاري بين البلدين، في ظل امتلاك الصين احتياطيها الهائل من العملات الصعبة.