أبلغت وزارة التربية والتعليم أخيراً، مديري المدارس الحكومية والأهلية للبنين والبنات في المناطق كافة، بضرورة التفاعل مع مشروع «مدرسة الحي» للأنشطة التعليمية والترفيهية، الذي تعتزم تطبيقه العام المقبل، وفق خطة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز (تطوير)، بما يتلاءم مع رغبات الطلاب والطالبات وطبيعة «الجيل» نحو الاقتصاد المعرفي. وقالت الوزارة في تعميم (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه): «إن فكرة المشروع تتلخص في تقديم الأنشطة الترفيهية والفنية والتعليمية والثقافية، إضافة إلى أنشطة التواصل المجتمعي مثل الدورات العلمية والحاسب الآلي والابتكارات والفنون المسرحية». وأوضح «التعميم» أن هذا المشروع سيتم تنفيذه خلال الفترة المسائية، إذ يتضمن احتفالات ومهرجانات طيلة أيام الأسبوع، خلافاً للأنشطة المتعلقة بالخدمات الوطنية والاجتماعية. ونبَّه «التعميم» مديري المدارس بضرورة التعريف ب«مدارس الحي» لمنسوبات المدرسة وأسر الحي الذي تقع فيه هذه المدارس، إضافة إلى إرسال استمارات المعلمين والمعلمات الراغبين في الترشح لمثل هذه البرامج في مدة لا تتجاوز ال14 يوماً. ولفت «التعميم» إلى أن هذا المشروع لا يقصي الراغبين في المشاركة من خارج السلك التعليمي، ممن يحملون المؤهلات الجامعية، خصوصاً ممن سبق لهم العمل في مجال الأنشطة الصيفية أو التطوعية.