قدم النادي الفيصلي استئنافاً إلى الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم على رفض احتجاجه الذي سبق أن تقدم به حول مشاركة لاعب الاتفاق أنداوي عثماني مع فريقه أمام الفيصلي في المباراة التي جرت بين الفريقين في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، لكون اللاعب شارك في هذه المباراة ولم تنته عقوبته الأصلية التي حصل عليها جراء حصوله على ست بطاقات صفراء وهي إيقافه مباراتين كما تنص عليه لائحة المسابقات، وأن العفو الذي حصل عليه اللاعب كان على المدة التي صدرت في حقه شهرين بعد مشاركته أمام الحزم وهو لم ينه عقوبته الأصلية، وقد جاء في احتجاج الفيصلي: واستغرب الفيصلي في بيان صادر من تأخر البت في احتجاجه ولمدة أسبوعين وإرسال رفضه بالفاكس قبل مباراته الأخيرة والمهمة مع نادي الاتحاد بأربع ساعات، وذكر النادي أن قرار أمانة اتحاد الكرة أحدث ارتباكاً شديداً للاعبين والجهاز الفني والإداري ولدى كل منسوبي الفريق، معتبراً أن ذلك سبب رئيسي في خسارة مباراته مع نادي الاتحاد، وبالتالي هبوطه إلى مصاف أندية الدرجة الأولى. وتساءل الفيصلاويون من خلال بيانهم عن سبب تأخر البت في الاحتجاج الذي امتد لأسبوعين؟ وطالب المسؤولون في نادي الفيصلي الرئيس العام لرعاية الشباب بتشكيل لجنة للتحقيق مع الشخص الذي أسهم في التأخير، معتبرين ذلك حقاً من حقوقهم المشروعة. وتطرق الفيصلي من خلال البيان أنه ورد في الفقرة 2 من الدراسة التي ذكر الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم أن اللجنة الفنية ولجنة الحكام الرئيسية قامتا بها أن نادي الاتفاق رفع التماساً إلى الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بطلب رفع الإيقاف عن اللاعب انداوي عثماني السماح له بالمشاركة مع النادي في المباريات المتبقية، مؤكدين أن التماس الاتفاق تركز على رفع الإيقاف عن اللاعب نظير العقوبة التي صدرت في حقه، وهي توقيفه شهرين وليست العقوبة الاخرى وهي توقيفه مباراتين لحصوله على ست بطاقات صفراء وليس عن العقوبة الأصلية التي لم يتنبه لها الأخوة في نادي الاتفاق ولا الذين درسوا التماسهم. وأضاف البيان أن ادارة الفيصلي تقيدت بالأنظمة واللوائح كما لعبوا مباراتهم الأخيرة والمصيرية أمام الاتحاد والتي تحدد بقائهم من عدمه بنقص خمسة لاعبين أساسيين حصلوا على العقوبة ذاتها للاتفاقي الأجنبي أنداوي عثمان وهم جابر العامري وعبده برناوي وسعد العبود وسعد الزهراني وأحمد جهوي.