تستعد الإدارة العامة للتربية والتعليم "بنات" في الأحساء لاستقبال طلبات المعلمات الراغبات في النقل الداخلي، تمهيداً لإصدار حركة النقل للعام الدراسي المقبل في وقت مبكر، وتتلقى طلبات العدول عن النقل الخارجي وطلبات النقل لذوات الظروف الطارئة، المنحصرة في حالات الطلاق والزواج ونقل عمل الزوج أو المحرم. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم"بنات"في الأحساء محمد إبراهيم الملحم أن"على الراغبات في النقل مراعاة أمور عدة، لكي تنطبق حركة النقل عليهن"، مشيراً إلى إلغاء نقل المعلمة خارجياً في حال"تجاوز غيابها 20 يوماً من دون عذر، ويحتسب غيابها من عودة المعلمات الاثنين الموافق 25 من رجب 1427هجرية، حتى نهاية أعمال اختبارات الفصل الثاني للعام الجاري، الذي يوافق نهايته دوام الأربعاء 5 من جمادى الثانية 1428"، وفي حال"تدنى أدائها الوظيفي، وحصولها على تقييم أقل من 60 درجة"، مطالباً"مراكز الإشراف التربوي بتزويد الإدارة بأسماء المعلمات اللاتي ينطبق عليهن الشرط، في موعد أقصاه الاثنين 10 من جمادى الثانية 1428". كما يُلغى النقل في حال"تبين أن المعلمة نقلت وفق بيانات خاطئة". وأشار إلى"إخلاء طرف المعلمات المنقولات في حركة النقل الخارجي إلى خارج محافظة الأحساء، بعد إنهائهن أعمال اختبارات الدور الأول وقبل تمتعهن بالإجازة الصيفية"، مضيفاً"على مديرات مراكز الإشراف التربوي حصر المدارس التي تحتاج إلى بديلات عن المنقولات". كما"يتم إخلاء طرف المنقولات من مندوبية إلى أخرى، ضمن مندوبيات الأحساء التسع". وذكر أن"المعلمة الراغبة في العدول عن النقل الخارجي للعام الجاري، عليها الحضور لإدارة شؤون المعلمات، لتعبئة استمارة العدول". كما أن"تقديم طلب العدول عن النقل الخارجي لا يعني بالضرورة قبوله حتى يصدر قرار من الوزارة بذلك". وذكر أن"جميع شاغلات الوظائف التعليمية المنقولات في حركة النقل الخارجي للعام الجاري، سواء مشرفة تربوية أو مديرة أو مساعدة أو مرشدة طلابية، سيتم توجيههن إلى المدارس كمعلمات، وليس لهن الحق في المطالبة بالنقل على الأعمال اللاتي كن مكلفات بها". موضحاً أن"المعلمات ذوات الظروف الطارئة، من طلاق أو زواج أو نقل عمل الزوج أو المحرم، يلزمهن مراعاة أن لا يكون لها طلب نقل في حركة النقل لهذا العام، وأن يكون حدوث الظرف الطارئ بعد انتهاء فترة التقديم لحركة النقل الخارجي، وأن عملية تعبئتها استمارة طلب النقل الخارجي لا تعني نقلها".