يعقد وزراء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قصر المؤتمرات في الرياض اليوم اجتماعهم ال?21، ويترأس وفد السعودية في الاجتماع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وعضوية نائبه الأمير نواف بن فيصل. وسيبحث الوزراء المواضيع المدرجة على جدول الأعمال والمعدة من اللجنة الوزارية المختصة، التي من أبرزها عرض التقرير الخاص بمتابعة تنفيذ قرارات الاجتماع الوزاري السابق، ومناقشة توصيات اللجان الشبابية والتدريبية وإعداد القادة والرياضة للجميع وخططها المستقبلية، إلى جانب مناقشة تقرير لجنة استراتيجية رعاية الشباب، إضافة إلى الملف الخاص بالمقترح المقدم من المؤسسة العامة للشباب والرياضة في البحرين بشأن تنظيم الألعاب الرياضية الخليجية الشعبية. وكان رؤساء اللجان الأولمبية في دول المجلس عقدوا أمس اجتماعهم ال?21 برئاسة الرئيس العام لرعاية الشباب، وفي حضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية. وفي مستهل الجلسة الافتتاحية، ألقى الرئيس العام لرعاية الشباب كلمة أوضح من خلالها أن الاجتماع يحمل الكثير من المواضيع المهمة التي تصب في مصلحة الرياضة والحركة الأولمبية في دول مجلس التعاون، وتهدف إلى تحقيق طموحات أبنائه والعمل على تنمية مواهبهم وطموحاتهم نحو مستقبل أفضل للرياضة في المنطقة التي تجد كل دعم واهتمام من قادة دول الخليج، والتي تحقق لها العديد من الإنجازات المشرفة على الصعيدين المحلي والخارجي. وصدر عن الاجتماع العديد من القرارات والتوصيات من أبرزها: تثمين جهود رئيس اللجنة الأولمبية العمانية وأعضاء اللجنة الفنية الأولمبية في دول المجلس والأمانة العامة في ما قاموا به من دراسات تجاه الاتحاد الرياضي في دول المجلس، إذ تقرر الإبقاء على الوضع الحالي لتنظيم العمل المشترك في المجال الرياضي في دول المجلس، وتعديل مسميات أجهزة العمل المشترك إلى مجلس رؤساء اللجان الأولمبية والمكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية للألعاب الرياضية، مع الإبقاء على حق اللجنة الأولمبية العمانية صاحبة فكرة مشروع الاتحاد الرياضي في الخيار الأول لاستضافة مقره في حال إقراره مستقبلاً. كما تقرر تشكيل لجنة برئاسة الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية وعضوية كل من الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية في الإمارات والأمين العام للجنة الأولمبية العمانية والأمين العام للجنة الأولمبية الكويتية والأمانة العامة لرفع تقرير للجنة الفنية الأولمبية لدرس العقبات التي تواجه تنظيم الألعاب المصاحبة مع الاستمرار في تنظيمها على هامش دورات الخليج. واعتمد المجتمعون لوائح العمل المشترك في المجال الرياضي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعدلة في عام 2007 بمسمياتها الجديدة الآتية وهي مجلس رؤساء اللجان الأولمبية، والمكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية، وتحويل مسودة لوائح اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية للجان التنظيمية للأخذ برأيها. كما تمت الموافقة على مقترح الأمين العام للجنة الأولمبية الأهلية القطرية الخاص بحث اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية على البدء في تطبيق اختبارات الكشف عن المنشطات في مسابقاته اعتباراً من بداية 2008 بالتعاون مع المجلس الإقليمي لمكافحة المنشطات في دول مجلس التعاون واليمن وإشهار اللجان الوطنية الخليجية لمكافحة المنشطات وتبني برامج وطنية لمكافحتها مع تقديم الدعم المالي لتنفيذ هذه البرامج.