سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إلحاق لجان التقويم الشامل لأداء المعلمين وأجهزة الوزارة بمجلس التعليم الأعلى . لجنة لتصحيح الأوضاع في الميدان التربوي ... وخطط للتوسُّع في التعليم الأهلي
أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور سعيد المليص، وجود لجنة متخصصة لتصحيح الأوضاع في الميدان التربوي، مشدداً على أهمية تأهيل وتدريب المعلمين، وتفعيل النشاط المدرسي ميدانياً، من خلال الدروس والحصص التي يتلقاها الطالب والطالبة في المدرسة. وشدد الدكتور المليص، خلال لقائه أمس المشرفين والمشرفات التربويين في تعليم جدة، في حضور مدير التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمةللبنين عبدالله بن أحمد الثقفي، ومدير التربية والتعليم للبنات بجدة عبدالكريم الحقيل، على أن نظام التعليم الأهلي الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم أخيراً محدود ومشروط، والموافقة عليه مركزية من وزارة التربية والتعليم، لضمان سلامة المنهج المدرس، وتطبيق اللوائح التي حددتها الوزارة. وكشف عن عزم الوزارة التوسع في التعليم الأهلي بحسب الخطط الموضوعة، لتصبح نسبته 30 في المئة من التعليم في السعودية، بحثاً عن التميز والتكامل للعملية التعليمية. وشدد على أن الوزارة تسعى لتكون المدارس الأهلية أفضل من الحكومية أو على الأقل في مستواها. واعتبر المليص مدير المدرسة والمعلم من أهم عناصر نجاح العملية التعليمية كونهم الأساس فيها، مشيراً إلى أنهم هم أصحاب القرار والتفعيل والعمل الميداني، ولافتاً إلى توجه الوزارة لتوسيع صلاحيات مديري المدارس بشكل أوسع. وحول فكرة تقويم أداء المعلمين وأجهزة الوزارة في الميدان، أوضح أن الأصل في التقويم اعتماد المقوم الخارجي والمحايد، مشيراً إلى العزم على إلحاق لجان التقويم الشامل بمجلس التعليم الأعلى، لتكون أكثر فاعلية. ولفت الدكتور المليص إلى أن التربية والتعليم ليست مقصورة على وزارة التربية فقط، وإنما هي جزء مكمل، ويجب توعية المجتمع بهذا الجانب، لتجنب تحميل مسؤولية إخفاق النشء لوزارة التربية والمدرسة. وحول تهيئة الجو المدرسي للطلاب والطالبات، أوضح المليص أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم يشمل إعداد الفصول بالسبورات الذكية، والتجهيزات المتكاملة، والمعامل، لتكون المدرسة بيئة جاذبة للطلبة، وذلك من خلال مشاريع مستدامة تحرص على استدامة توفير وإنتاج هذه المواد، لتخدم الأجيال الحالية والتي تليها، وذلك خلال أقل من خمس سنوات. من جهته، أكد الثقفي أهمية اللقاءات والحوارات مع الميدان التربوي، ترسيخاً لمبدأ المحاورة الذي اعتمدته القيادة، مشيراً إلى أثر الإشراف التربوي المباشر في الميدان التعليمي. إلى ذلك، طالب المليص، المشاركين في ورشة تأهيل الاختصاصيين في مجال ضبط الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العام في العالم العربي، التي افتتحها صباح أمس في جدة، بإيجاد مفاهيم وحلول علمية وعملية قابلة للتطبيق في الميدان التربوي، للوصول إلى الريادة التي كان عليها السلف الصالح من إتقان العمل، ليكون شعاراً للجميع في مجالات الحياة المختلفة. وأشار الدكتور المليص إلى أهمية تحقيق هذا الهدف، وأثره في مخرجات التعليم الذي حقق الإنتشار في كل المدن والمحافظات والقرى والهجر السعودية، وأصبح التوجه الآن هو السعي إلى التميز والتكامل، بعد الانتهاء من إنجاز خطوة الانتشار. وثمن المليص جهود إدارة التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة"تعليم جدةبنين وبنات"في التنظيم والاستضافة المتميزين لورشة العمل، التي افتتحها نيابة عن وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد، والتي تنظمها المنظمة العربية للثقافة والعلوم والتربية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ضمن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم في المملكة العربية السعودية