سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شدد على استخدام التقنيات "البيومترية" في مجال أمن المطارات وتفعيل جواز السفر الإلكتروني . مؤتمر دولي يدعو إلى مشروع مشترك لرفع مستوى أمن الطيران العربي
أوصى المؤتمر الدولي الثاني لأمن الطيران العربي بوضع مشروع عربي مشترك يحمل اسم"المبادرة العربية لأمن الطيران" يهدف إلى رفع مستوى أمن الطيران في المنطقة العربية وتحسين البنية التحتية لهذا النظام تحت مظلة الهيئة العربية للطيران المدني، وذلك بدعم سلطات الطيران المدني في الدول العربية، إضافة إلى المشاركة من قبل شركات الطيران العالمية. كما أوصى المؤتمر في اختتام أعماله أمس، بالإسراع في إقرار مشروع فريق خبراء أمن الطيران العربي، الذي أعدته الهيئة العربية للطيران المدني ووضعه موضع التنفيذ للقيام بالمسوغات الأمنية ومراقبة جودة المطارات العربية وشركات الطيران لمساعدة ودعم الدول التي تحتاج إلى ذلك في ضوء البرنامج العام لتدقيق أمن الطيران الذي تنفذه منظمة أمن الطيران الدولي. وشدد المؤتمر على دعوة السلطات المختصة في الدول العربية إلى تطبيق الإجراءات التي تستخدم التقنيات البيومترية في مجال أمن المطارات وجواز السفر الإلكتروني والتي تهدف إلى زيادة فعالية إجراءات الأمن والتسهيلات في المطارات والتحكم في مراقبة هويات المسافرين. وطالب المؤتمر في توصياته، بإعداد ورقة عمل تقدم باسم الهيئة العربية للطيران المدني، وتتضمن أسماء جميع الدول العربية المشاركة في المؤتمر وأعضاء الهيئة في الاجتماع المقبل للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي حول موضوع المواءمة في تطبيق الأنظمة والتشريعات الوطنية والإقليمية والدولية الخاصة بأمن الطيران المدني العالمي. وأكد المؤتمر الدولي الثاني لأمن الطيران على ضرورة التزام الدول العربية بتنفيذ وتطوير برامجها الوطنية لأمن الطيران المدني وفق متطلبات الملحق السابع عشر لمنظمة الطيران المدني الدولي، إضافة إلى تكثيف الحضور العربي في المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بأمن الطيران، وإرسال المختصين للمشاركة وتبادل الخبرات في مجال أمن الطيران والاستفادة من مراكز التدريب المعتمدة في المنطقة وبرنامج التدريب الصادر من منظمة الطيران المدني الدولي الايكاو المعروف بstp123. وكان المؤتمر الدولي الثاني لأمن الطيران أنهى فعالياته مساء أمس بمشاركة عدد من خبراء أمن الطيران، شاركوا كمتحدثين في المؤتمر، ومن بين المشاركين مستشار أمن الطيران لدى منظمة الاياتا أيان جاك، الذي تطرق للمشكلات التي يضيق منها المسافرون ومنها"فحص الأمتعة"ووضع حلول ممكنة لمراقبة الأمتعة في أوروبا وأميريكا. وأشار جاك إلى وجود قضايا بسيطة جرى تحديدها، وسيتم تطبيقها100 في المئة في كل من المكسيك والبرازيل، مشيراً إلى استمرار التواصل مع دولتي المكسيك والبرازيل، إضافة إلى البحث عن الحلول الممكنة لمراقبة الأمتعة في أميركا وأوروبا بشكل دقيق ووجود تأييد عام في أوروبا لهذا الإجراء. وحول التطورات الحالية في الولاياتالمتحدة بهذا الخصوص، قال إن البيئة السياسية في واشنطن قد تغيرت، كما أن هناك مناقشات تجري في الكونغرس الأميركي لوضع حلول عملية بشأن أمن الشحن إلى جانب تطوير العروض التقنية للمساعدة في حلول بديلة. ومن جهته أشار نائب الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات بإدارة أمن المواصلات الكندية مارك دونسن خلال محاضرته التي ناقشها في مؤتمر أمن الطيران العربي الذي عقد في محافظة جدة إلى أن النموذج الكندي في التحكم بالجودة في أمن الطيران المدني بني على أسس عمل إدارة أمن المواصلات الكندية التي استجابت لأحداث الحادي عشر من أيلول سبتمبر، واتخذت الكثير من الإجراءات منها مراقبة المسافر وأمتعته قبل صعود الطائرة، وبطاقة دخول الأماكن المحظورة وأمن المطار وبرنامج طيران كندا للحماية. وقال"إن الإدارة الكندية وضعت خططاً لخلق نظام أمني متكامل عناصره تتشكل من الشراكة العامة والأمن كنظام والعرض التنافسي والإشراف والتركيز على التدريب، إضافة إلى أن مركز العمليات الأمنية والتي من خلالها سيكون اتصالنا بالخط الأمامي والتفعيل الأول للاستجابة لتعقيدات الإرهاب ووضع نقطة مركزية للاتصال ودعم إدارة الأزمات، ووضع مواصفات الخدمة للمراقبة إلى جانب تعزيز الأمور العملية مثل صيانة المعدات ومسؤوليات النظام والاستجابة للحالات الطارئة وإجراءات الطوارئ والالتزامات في حفظ السجلات". قمرة القيادة... وحمايتها عرض رئيس الطيران المدني الأردني سابقاً جهاد سليمان لموضوع حراس الجو وحماية قمرة القيادة من الخارج وهو المهمة الأساس لحراس الجو وتوقيت استخدام القوة القاتلة أو التدابير الأقل شدة. وقال إن الهدف الأساس من وجود حراس جو مسلحين على متن الطائرات هو إبقاء غرفة القيادة بعيدة من دخول أشخاص غير مخولين إليها، وحماية الطاقم، والركاب، والطائرة من أعمال التدخل غير المشروع، والتغلب على الخاطفين من دون تعريض سلامة الطاقم أو الركاب للخطر، مشيراً إلى أن حماية قمرة القيادة من الخارج من قبل حراس الجو وإبقاء باب القمرة مغلقاً هو الإجراء الأسلم ، فالنظام الأمني معقد وشامل يوجب تغطية احتياجاته مع التصدي المسبق لنقاط ضعفه.