السائد ان رحيمي منذ زمن طويل عُرف بآرائه الغريبة وغير المألوفة وكثيراً ما يخونه التعبير، وقد يتعمد الإثارة من اجل مكاسب إعلامية فهو من طلاب الشهرة، على رغم انني ارى شخصياً ان الرجل اللي على لسانه يقوله من دون مجاملة، إضافة إلى ان هناك من يجزم ان له مواقف كثيرة تجاه النصر، ومنذ ان كان مديراً للكرة في الاتحاد. الرجل في نظر النصراويين طعن في أمانة مسؤولي النادي، واتهمهم اتهاماً خطيراً بالتآمر والتلاعب في نتيجة مباراة في كأس العرب ضد الكويت الكويتي وان الأخير باع نتيجة المباراة لمصلحة النصر، ودليله ان الكويت لم يلعب بكامل تشكيلته، فالمباراة لا تقدم ولا تؤخر للكويت، وكثيراً ما تلجأ بعض الفرق الى مثل ذلك عندما تفقد فرصة المنافسة او تكون هناك مباريات واستحقاقات أهم. الأكيد ان الرحيمي لا يملك دليلاً قاطعاً على ان الكويت تخاذل أمام النصر، لكنه تفسير منه جاء في غير موقعه، ونثق بأن الرحيمي على رغم إصراره العجيب على موقفه ربما يتراجع، وان لم يتراجع ويعتذر فإنه مكابر ويبحث عن خلق فجوة بينه وبين النصر كما فعل مع اندية اخرى. اما من الطرف النصراوي فلم يكن الأمر يستوجب تلك المناحة وتلك البيانات على رغم مشروعية ذلك، فالرجل لا يمثل إلا نفسه، والتعامل مع مثل هذه المواقف يحتاج الى حكمة، فلا نطالب بالسكوت، ولكن كان يجب ألا يتم تصعيد الأمر إعلامياً بتلك الطريقة التي خرج منها الرحيمي منتصراً في الحالتين. خزعبلات الأحمدي الخسارة وان كانت موجعة او غير متوقعة في نظر الخاسر يجب ألا تدفعنا الى سوء الظن، وما تفوه به إداري الوحدة علي الأحمدي عقب مباراة الاتحاد في حديث تلفزيوني، يجب ان يحاسب عليه سواء من إدارة الوحدة او من اتحاد كرة القدم، مثل هذا الكلام الذي لم يخجل الأحمدي من التفوه به في حق حارس مرمى الاتحاد حتى ولو كان تلميحاً، فهم مَنْ سمعه القصد منه، فاذا كان الأحمدي يؤمن بوجود هذه الخزعبلات فمن الظلم ان ينتسب لنادي الوحدة خصوصاً والرياضة بشكل عام. [email protected]