20 عاماً من العمل الصحافي، اكتنز خبرة تؤهله لمتابعة الحراك الرياضي بعين الخبير والناقد، تنقل عبدالعزيز الهدلق بين كبريات المطبوعات السعودية، مقدماً نفسه صحافياً وكاتباً من طراز رفيع، رست به سفينته على شاطئ"الجزيرة"فأصبح رئيساً للقسم الرياضي، شئنا أم أبينا تظل صفحات"الجزيرة"الرياضية مصدراً مهماً للقارئ صباح كل يوم، والهدلق أحد مسيري هذه الصفحات. عن الرياضة وهمومها وكتابها تحدث الهدلق في حديث لا تنقصه الصراحة والجرأة والشجاعة التي عرف بها لم يناور ولم يجامل، فجاءت الإجابات صارمة كصرامة شخصيته..."الحياة"استضافت الهدلق فكان هذا الحوار. "الجزيرة"تحتضن كتاباً هلاليين وأهلاويين، ويغيب النصراويون والاتحاديون لماذا؟ - الكتابة في"الجزيرة"لها معايير ومقاييس مختلفة لا دخل للميول فيها، فهي معايير تحكمها القدرة وتؤطرها الكفاءة، ولو كان الميول هو المعيار لأصبح في"الجزيرة"153 كاتباً في الأسبوع. يقال إن الفكرة التي تعتقدون أنها تحرجكم كثيراً تمررونها إلى الرسام رشيد السليم من يقدمها برسمة ساخرة ما تعليقك؟ - رشيد السليم جزء من منظومة التحرير في"الجزيرة"، ويمتلك الشجاعة نفسها والجرأة نفسها التي يمتلكها أحمد الرشيد وعبدالله العجلان وصالح رضا ومحمد الشهري وصالح السليمان وغيرهم من الكتاب، ولكل منهم أدواته التي يعبر من خلالها عن أفكاره ورؤاه. ولو تعرفت على رشيد عن قرب لعرفت مقدار ثقافته الرياضية ومقدار غوصه في تفاصيل ودقائق الحراك الرياضي الذي يعبر عنه بما وهبه الله من قدرات فنية وإبداعية عالية. هل تعتقد أن فيصل عبدالهادي ضد الهلال؟ - يقول زميلنا الأنيق سعد المطرفي في هذا الشأن:"وما خفي كان أعظم". في مقال سابق لك انتقدت الأمين العام وفي اليوم التالي تغيرت الحال، ما الذي جرى؟ - شعرت بأنني قسوت عليه في بعض العبارات، لذلك كان اعتذاري في اليوم التالي عن تلك القسوة فقط. أما موقفي فهو لم يتغير. فأنا انتقدته وما زلت عند انتقاده عند كل تصرف أرى أنه يستحق النقد. هل تلقيت اتصالاً من نافذ لتغيير رأيك؟ - أعود فأصحح لك، أنا لم أغير رأيي، ولكنني تراجعت عن الحدة واعتذرت عن القسوة فقط. أما الاتصال من نافذ فأقسم أنني لم أتلقه. اتخذتم موقفاً من عبدالله بن مساعد، فهل كنتم على حق؟ - الأمير عبدالله بن مساعد من خيرة الرجال وصفوتهم، وخلال فترة رئاسته للهلال تعرض عمله للنقد كحال بقية رؤساء الأندية. والعمل الإنساني عرضه للأخطاء والقصور وقابل للنقد وتعدد وجهات النظر، وكان أكثر ما يحسب لأبي عبدالرحمن خلال فترة رئاسته أنه لا يغضب من النقد ولا يتخذ موقفاً ضد الناقدين، وكان يؤمن بالحوار والرأي الآخر. ولكن ثق بأننا لم نتخذ موقفاً منه كشخص. وأكثر ما يسعدنا في هذا الجانب أن الأمير عبدالله بن مساعد يدرك ذلك. وتبقى نتائج المرحلة التي ترأس فيها الهلال هي الحكم. شكل فهد المصيبيح مادة دسمة ل?"الجزيرة"يوم أن كان في الهلال، بينما في المنتخب لم تتطرقوا إلى عمله، هل مصلحة الهلال أهم من المنتخب أم أن المصيبيح تغير إلى الأحسن في نظركم؟ - من وجهة نظري الشخصية أن فهد المصيبيح مع المنتخب هو الرجل المناسب في المكان المناسب. ولو كان في منتخب الناشئين لكان مناسباً أكثر. ومثلما قلت لك في إجابة سابقة إن منهج النقد عندنا في"الجزيرة"هو تقويم العمل وليس الشخص. وعندما يجد أي من محرري أو كتاب"الجزيرة"عملاً لفهد المصيبيح في المنتخب يستحق النقد فإنهم لن يترددوا في ذلك، وقد فعلوا ذلك كثيراً. من يتخذ القرار في الملحق الرياضي في"الجزيرة"... أليست هناك ازدواجية بينك وبين العبدي؟ - وما الذي يدعو للازدواجية، فالتراتبية في المسؤولية تحكم العمل وتوضح الاختصاصات، فالأستاذ محمد العبدي هو مدير التحرير والمسؤول الأول، وأكثر ما يميزه كقيادي إيمانه بالعمل الجماعي وروح الفريق الواحد. على رغم الخلاف بينكم وبين عثمان مالي، إلا أنكم استضفتموه في زاوية السلطة الرابعة... لماذا؟ - أرأيت كم هي"الجزيرة"مؤمنة بالحوار والرأي الآخر، إن اختلاف الرأي بالنسبة إلينا لا يفسد للود قضية مع أي طرف. ونحن لا تختلط لدينا أمور العمل بالأمور الشخصية. فعندما نختلف مع أحد في الرأي أو ننتقد عمله فلا يعني ذلك أننا نعاديه أو نقاطعه. فالود والاحترام والتقدير موجود تجاه الجميع، سواء من طاوله النقد في صحيفتنا أم من لم يطاوله. كيف تقوم تجربة محمد الدويش في الكتابة عندكم؟ - بعد 25 عاماً قضاها محمد الدويش في الكتابة الصحافية الرياضية عبر مطبوعات وصحف مختلفة، جاءت"الجزيرة"لتكون محطته الكتابية الأخيرة. وأجزم بأن الدويش اكتشف خلال هذه المحطة ما لم يكتشفه طوال ربع قرن كتابي قضاه في المطبوعات الأخرى، وأهم تلك الاكتشافات في نظري الامتداد الكبير للقراء الذي بات الدويش يكتب له، والشيء الآخر أن أبا سليمان اكتشف مقدار اتساع العين الرقابية الرسمية واحمرارها على ما يكتب في"الجزيرة"، وهو الذي لم يتعود عليه في كل المطبوعات التي مارس فيها الكتابة بكامل حريته، إذ كانت عين الرقيب تغمض أحياناً وتغفو أحياناً أخرى، لذلك لم يستطع التعايش مع هذا الوضع فأعلن اعتزاله. ولعل في هذا شهادة لنا على نوعية المادة الصحافية المميزة التي نقدمها من خلال الهامش الصغير الذي نتحرك فيه، مقارنة بالآخرين الذين يركضون بلا حدود ولا حواجز ولا محاسبة، مثلما كان الدويش يفعل طوال 25 عاماً، ولم يقع يوماً تحت طائلة مساءلة أو محاسبة. والشيء الآخر الذي أرى أنه لا يقل أهمية بالنسبة إلينا في"الجزيرة"إن لم يكن هو المكسب الأكبر والأهم من انضمام محمد الدويش لنا ككاتب أسقط بيديه التهمة الزائفة التي كان يروّج لها بوصفه الرمز الكتابي الأول في البيت النصراوي، وتتبعه في ذلك الرأي فئة من الجمهور النصراوي، وهي أن"الجزيرة"ضد النصر ولا يمكن لكاتب أو صحافي نصراوي أن يلج أبوابها أو يكتب على صفحاتها. فعندما دخل أبو سليمان عندنا وكتب لدينا أصبح كمن يسقط ستارة الوهم بيده، ويكشف للملأ دون زيف حقيقة أن"الجزيرة"للجميع. إذ جاء انضمام محمد الدويش إلى مجموعة كتاب"الجزيرة"ليقطع الطريق تماماً على كل الأقوال الباطلة بأن"الجزيرة"ضد النصر، وليكشف زيف تلك الادعاءات، ليس لأن الدويش بات من كتابها فقط، ولكن لأنه أي الدويش لو لم يكن مقتنعاً بقيمة"الجزيرة"وموضوعيتها وحياديتها، وأنها تشرفه وتضيف إليه ككاتب، لما قبل أن يكتب فيها بعد 25 سنة من الكتابة في صحف ومطبوعات متعددة. ولو لم يكن الدويش موقناً تمام اليقين بأن"الجزيرة"صحيفة الجميع لما كتب فيها. والدويش الذي لا يمكن لأحد أن يزايد على نصراويته أو يقلل من رمزيته كقائد للرأي النصراوي، لا يمكن له أن ينضم إلى خندق يعتقد أنه يحارب ناديه. لذلك فالدويش الذي ألقى تهمة معاداة"الجزيرة"للنصر وروج لها، هو من دفع التهمة عنها في النهاية وأكد بطلانها. يقولون إن"الجزيرة"باتت تغرد لوحدها في المنطقة الوسطى، بعد خفوت المنافسة التقليدية"الرياض"وابتعاد القادة الرياضيين عن رياضة"الرياض"؟ - ألا ترى أنك تظلم"الجزيرة"وتجحف بحقها عندما تحصر تغريدها في المنطقة الوسطى. ولن استرسل في الحديث عن"الجزيرة"ومكانتها وصدارتها. فذلك أتركه للمنصفين. ولكن سأنتقل للحديث عن صحيفة"الرياض"، لأؤكد لك أنها ما زالت كبيرة وعملاقة عبر أجيالها المتعاقبة، وما زالت رياضتها متوهجة ومبدعة. تجربتكم في"اليمامة"و?"عكاظ"ثم"الجزيرة"كيف تراها وأين المحطة التي قدمتك صحافياً والأخرى التي ارتحت فيها؟ - أرى أن في كل منها إثراء لتجربتي الصحافية. ففي اليمامة عشت سنوات استقرار مع الرتم الصحافي الهادئ للمطبوعة الأسبوعية، وتعلمت فنون الكتابة الصحافية بشكل مهني، ونهلت من معين عمالقة وهامات إعلامية وثقافية عالية، مثل الدكتور فهد الحارثي والأستاذ ادريس الدريس، وكنت من اليماميين المحظوظين الذين عايشوا المجلة في هذه الحقبة الزاهية. وفي"عكاظ"انتقلت إلى حياة الصخب الصحافي اليومي، وهذه الصحيفة بالذات لا ترحم العاملين فيها، لأنها لاتهدأ ولا تستكين، فالصحافي في"عكاظ"دائماً في لهاث، وربما هذا ما يفسر قصر العمر الصحافي لكثير من العاملين في"عكاظ"إذ تستهلكهم الصحيفة وتنهك قواهم بسرعة. وهي على كل حال تجربة مفيدة وثرية، تذوقت خلالها حلاوة الركض اليومي ومرارة أن تكون مراسلاً بعيداً من موقع صنع القرار، فيضيع جهدك وعملك بين يدي من لا يقدِّر قيمة العمل ولا يعي أهميته. أما"الجزيرة"فهي مرحلة النضج والوعي الكامل بماهية الصحافة ومسؤولياتها، وهي المرحلة التي توجت بالعمل تحت إشراف الهرم الصحافي الكبير الأستاذ خالد المالك، إذ أتيحت لي فرصة تاريخية ربما لا تتاح للكثيرين بأن أستفيد وأتعلم من هذه المدرسة الصحافية العريقة، كما أن العمل تحت إشراف الأستاذ محمد العبدي فتح لي آفاقاً أوسع وأرحب في التعرف على مزيد من أساليب الإدارة والقيادة الصحافية التي يعتبر الأستاذ محمد العبدي أحد أبرز روادها إن لم يكن رائدها الأول في صحافتنا الرياضية. يقال إنك والعبدي من يأتي بالأخبار ويضع أسماء الصحافيين عليها... ما ردّك؟ - لا تظلم زملاءنا ولا تهضم حقوقهم. فأكثر ما نعتز به في"الجزيرة"كفاءة زملائنا الميدانيين، سواء في المركز الرئيسي أم المراسلين في المكاتب وقدرتهم الفائقة على التقاط الأخبار المميزة من مصادرها. وبحسب سؤالك فإننا إن فعلنا ما تقول فنكون كمن يغش نفسه. وما الداعي لتوظيف صحافي أو مراسل وصرف راتب له في حين نحن من يقوم بعمله؟ في"الجزيرة"لماذا جعلتم منصور البلوي قضيتكم؟ - رئيس الاتحاد أقحم نفسه في قضايا مع أندية أخرى ومع أطراف متعددة وجعل من نفسه محوراً لكثير من القضايا فمن واجب الصحافة وهي السلطة الرابعة أن تسلّط الأضواء على تلك القضايا وتطرحها بموضوعية وبرؤية مستنيرة بعيداً من حسابات وتأويلات ضد أو مع. ومن هنا فرئيس الاتحاد هو من جعل نفسه قضية في الوسط الرياضي والإعلامي. ولعلمك فهو أيضاً قضية لدى الإعلام الاتحادي، وقضية لدى شرفيي الاتحاد ولدى جماهيره. مقاطعة النصر لكم... هل هو قرار على الورق أم أنه واقع حقيقي؟ - من جانبنا لا يعنينا إن كان على الورق أم واقعاً حقيقياً. فرسالتنا الإعلامية اليومية لقارئ"الجزيرة"تتضمن كل ما يستجد من أخبار عن نادي النصر، وكل ما يرغب المشجع النصراوي في معرفته عن ناديه يجده صباح كل يوم على صفحات"الجزيرة"، وفي أحيان كثيرة ننفرد بأخبار النصر وننشرها قبل الصحف الأخرى. لذلك فنحن لم نشعر أن هناك مقاطعة لنا لأننا، نؤدي دورنا المهني في البحث عن الحقيقة. تتحدون قرار المقاطعة وتنشرون أخباراً نصراوية قبل الصحف الأخرى... كيف؟ - نحن لا نتحدى إلا أنفسنا. ومثلما قلت لك في الإجابة السابقة فإننا لم نشعر بالمقاطعة، فنحن قادرون على تغطية نشاط نادي النصر والوصول لأخباره من مصادرنا الخاصة الموثوقة جداً والتي تمكننا كما تلاحظ من تحقيق سبق بشأنها ونشرها قبل الصحف الأخرى. ولعلمك فإن قرار المقاطعة غير مرحب به من شريحة كبرى داخل نادي النصر. وهذا ما يصلنا من جماهير وشرفيي النادي وحتى من أسماء كبيرة وقيادية داخل مجلس الإدارة حيث يتواصلون معنا باستمرار. يقال إن رئيس النصر ضد قرار المقاطعة وأن الأمير الوليد بن بدر هو مَنْ قرر المقاطعة؟ - هذا شأن نصراوي بحت. لن نتقصى وراءه لنعرف من قرر المقاطعة ولا يهمنا أن نعرف. باكيتا راحل... ما رأيك؟ - إلى حيث ألقت.... فمنذ البدء كان قدوم باكيتا خاطئاً. فالتجارب علمتنا أن الاستعانة بمدرب النادي لتدريب المنتخب نهج خاطئ. فمنذ الاستعانة بزاغالو مدرب النصر عام 1983 لتدريب المنتخب ونحن نكرر الخطأ في كل مرة، حيث جاء أبو راس عام 1988، ثم جاء كندينو عام 1993، وجميعهم طردوا ولم يحققوا أي نجاح أو إنجاز. يجب أن نتعلم من هذه التجربة. ونقفل باب الاستعانة بمدربي الأندية لتدريب المنتخب تماماً. وأكثر ما أخشاه أن يتأخر رحيل باكيتا إلى ما قبل انطلاق نهائيات كأس آسيا بوقت قصير فعندئذ نكون منحنا المدرب القادم العذر مقدماً عندما تكون النتائج مخيبة للآمال. والذي أخشاه أكثر وأكثر أن يستمر باكيتا في موقعه إلى النهائيات الآسيوية في ظل ما صدر من لجنة المنتخبات من تصريحات تؤكد أنه لم يقدم أي برنامج مقنع لإعداد المنتخب لكأس آسيا. فهذه التصريحات كافية لنزع الثقة تماماً من المدرب، وبالتالي لم يعد الشارع الرياضي يقبل باستمراره. ماذا تقول لهذه الأسماء؟ - جمال عارف: صحافي اتحادي مخضرم، مخلص لرسالته ونظيف في مساعيه لتحقيق أهدافه، فرض على الآخرين احترامه. - عدنان جستنيه: عندما يقال إن أبواب الصحافة الرياضية مفتوحة لكل من هب ودب، وعندما يقال إن وظيفة الصحافي الرياضي هي وظيفة من لا وظيفة له، يبرز اسم عدنان جستنيه كنموذج يجسّد هذه الحالات. - سعد المهدي: صديق وزميل عزيز، ولن أضيف شيئاً إذا تحدثت بإسهاب عن خصائصه ومميزاته كصحافي ومسؤول جدير بما وصل إليه، ولكن أستغرب أن يكون عضواً في لجنة المنتخبات ويخصص في الجريدة التي يرأس تحريرها زاوية يومية للإساءة إلى قائد المنتخب. لقد كنت أتطلع لأن أراه عضو لجنة منتخبات ورئيس تحرير وهو يقدم لنا نموذجاً لما يجب أن تكون عليه الصحافة الرياضية في تعاملها مع المنتخب ونجومه... ولكن. - أحمد الشمراني: كاتب برتبة موسيقار، يجيد العزف على كل الأوتار. - سليمان العساف من الصعب على المرء أن يرى الساحة الإعلامية الرياضية تخسر مثل هذا الكفاءات المميزة في حين يسرح فيها ويمرح"صوير وعوير والمنكسر واللي ما فيه خير". - محمد البكر: كفاءة إعلامية وطنية مشرفة، وللأسف أن هذا الإنسان لم ينل التقدير الأمثل، سواء كمعلق أو صحافي ولم تستثمر طاقاته وقدراته الإعلامية اللا محدودة كما يجب. إنه يستحق أكثر بكثير مما هو فيه الآن. - صالح بن علي الحمادي: قامة إعلامية رفيعة. أتمنى أنه أراه رئيساً لاتحاد الإعلام الرياضي السعودي، أو رئيساً لاتحاد الصحافة الرياضية العربي. أو قيادياً في أي موقع يليق باسمه وخبرته وتجربته. - صالح ناصر الحمادي: هذا الجنوبي الرائع وجوده في منطقة عسير بقدر ما منحه النقاء والصفاء وخصال الرجال الحميدة فقد ظلم موهبته وطاقته الصحافية الهائلة. وهو من الرجال ولن أقول الصحافيين فقط الذين تشرفت بمعرفتهم ومرافقتهم وأعتز بصداقتهم.