هل من المعقول ألا يأخذ ورثةُ المرأة المتقاعدة من راتبها شيئاً؟ حتى عندما يكونون صغاراً لا يجدون لهم عائلاً؟ من الغريب أن تعمل المرأة سنة تلو السنة، محاولة سد جوع أبنائها وبناتها وستر عوزهم... وبعد أن تكون قدّمت الكثير، تكون المكافأة من صندوق التقاعد"لا توريث للراتب الذي جهدت في جمعه"! هي لم تطالب بزيادة في راتبها التقاعدي... ولم تطلب شيئاً لم يكن حقها. كل طلبها أن تضمن لأبنائها بعد وفاتها حياة"شبه"كريمة، يكفلها الراتب التقاعدي، أو ما يتبقى منه. "المرأة نصف المجتمع وهي تبني النصف الثاني"، ومن دونها تتعطل مسيرة التنمية في الوطن... أفلا تستحق إعادة النظر في مثل هذا القرار؟ [email protected]