أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم للمباني والتجهيزات المدرسية المهندس عبدالله بن حمد الفوزان، أن الوزارة ستحتفل بالتخلص من آخر مدرسة مستأجرة في عام 1432 ه، لافتاً إلى أن الوزارة تتسلم يومياً مدرستين يتم انجازهما، بحسب ما اتفق عليه في المشاريع المدرسية. وأوضح المهندس عبدالله الفوزان في مؤتمر صحافي عقده في الوزارة أمس، أن نصيب الطالب في الصف في المرافق التعليمية الجديدة سيكون مترين، كما سيكون هناك معلم لكل 25 إلى 30 طالباً. وأضاف أن الوزارة تعتزم إنشاء مبنى لها سيكون فريداً في التصميم، وسيراعى فيه تقديم الخدمات التي يحتاجها قطاع التعليم. ونوه إلى أنه تم اعتماد 1375 مدرسة في موازنة العام الحالي، بكلفة تزيد على 4 بلايين ريال، ويجري حالياً تنفيذ 1900 مشروع للبنين، بكلفة تتجاوز 7 بلايين ريال. ولفت إلى أن الوزارة تسعى جاهدة للحصول على اعتمادات مالية كافية، لشراء أراض للمرافق التعليمية في المدن الرئيسية في المواقع ذات الأولوية. من جهة أخرى، أبرم المدير العام للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم بتعليم البنات الدكتور أسامة بن فهد الحيزان أمس، عقوداً لإنشاء وصيانة مبان حكومية لبعض إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات، بقيمة بلغت نحو 411 مليون ريال. وأوضح المدير العام للمشتريات في تعليم البنات إبراهيم بن عبدالعزيز القباع أن العقود المبرمة تشمل مشاريع عدة، أهمها خمسة عقود لإنشاء مجمعات ومدارس، وصيانة وإصلاح مبان تعليمية في إدارة تعليم منطقة الرياض، و11 عقداً لإنشاء مجمع ومدارس، وصيانة وإصلاح مبان تعليمية في إدارة تعليم جدة، وسبعة عقود لإنشاء مجمعات مدرسية في المدينةالمنورة، وعقد لإنشاء مجمع مدرسي في عسير، وخمسة عقود لإنشاء مجمع مدرسي، وصيانة مبان تعليمية في جازان، وعقدان لإنشاء مدارس في محافظة الأحساء، وعقد لإنشاء مدارس في محافظة القنفذة، وعقد لإنشاء مجمع مدرسي في منطقة الباحة، وثلاثة عقود لصيانة مبان تعليمية في تعليم الخرج، وعقدان لصيانة المباني التعليمية في تعليم ينبع.