أوضح مدير مركز البحوث والدراسات في الرئاسة عبدالمحسن القفاري أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قامت خلال السنتين الماضيتين، وهما عمر مركز البحوث والدراسات بالرئاسة، بالإعداد والتنسيق لتسع دراسات ومشاريع بحثية متنوعة، بالتعاون مع مراكز بحثية متخصصة. واشتملت هذه الدراسات على مواضيع مختلفة، ومنها"دراسة وقوعات مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"و"دراسة للمشكلات الميدانية لمراكز الهيئة"، و"برنامج تطوير العمل الميداني"، و"هروب الفتيات: أسبابه، وآثاره، وعلاجه"، و"الاختلاط: مظاهره وآثاره، وجهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في معالجته، دراسة تقويمية ميدانية"، و"المعاكسات في المجتمع السعودي: أسبابها، ووسائلها، وآثارها، وعلاجها"، و"شبكة المعلومات"الإنترنت"واستخداماتها السيئة: الأسباب، والآثار، والعلاج"، وهما دراستان تعدهما مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون والتنسيق مع مركز البحوث والدراسات بالرئاسة، ودراسة عن:"ألعاب الأطفال الإلكترونية"، ودراسة أخرى عن"ظاهرة ابتزاز النساء، حجمها في المجتمع السعودي وأسبابها، وطرق علاجها"، وغيرها من المواضيع الحيوية. وأشار القفاري إلى أن الرئاسة تصرف سنوياً نحو ثلاثة ملايين ريال في مجال الدراسات والبحوث، بغية تطوير أداء العمل في الهيئة، وتقديم حلول للمشكلات الميدانية، للارتقاء بمنسوبي الجهاز إدارياً وميدانياً، والمشاركة الفعلية في معالجة بعض الظواهر الاجتماعية السيئة.