غرمت أمانة منطقة الرياض أحد المستشفيات الأهلية تحتفظ "الحياة" باسمه 5 آلاف ريال بسبب رميها النفايات الطبية داخل الحاويات الخاصة بنفايات المنازل في حي الوشم وسط العاصمة الرياض، وهو ما يعد مخالفة بيئية خطرة، نظراً إلى احتمال نقل هذه النفايات للعدوى، أو احتمال تلوثها بمواد كيماوية أو إشعاعية. وأخذت "الأمانة" تعهداً خطياً من إدارة المستشفى بعدم تكرار ذلك مستقبلاً، وجرى التنبيه على العمال والعاملات بعدم رمي النفايات في الحاويات المنزلية. وشددت إدارة المستشفى على عامليها وعاملاتها بضرورة رمي النفايات الطبية في الأكياس ذات اللونين الأصفر والأحمر حتى مرور المركبة الخاصة بإحدى شركات حماية البيئة، التي تعاقدت المستشفى معها للتخلص من النفايات الطبية. ويتم التخلص من النفايات الطبية بعمل فرز أولي للنفايات داخل المنشأة الصحية من طريق الطاقم الطبي المدرب، ومن ثم تجمع بأكياس محكمة الإغلاق تشرف عليها عمالة مدربة، وتنقل في سيارات مخصصة لهذا الغرض إلى "غرفة التخزين" وهي غرفة مجهزة خصيصاً لتجميع النفايات الطبية وتتمتع بمواصفات عالية، وتحت درجة حرارة لا تزيد على 20 درجة مئوية، ويتم نقلها بواسطة شركة متخصصة لنقل ومعالجة النفايات الطبية الخطرة ولديها ترخيص من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. وتقدر كمية النفايات الطبية بجميع أنواعها في منطقة الرياض بنحو 7 آلاف طن سنوياً. يذكر أن برنامج التخلص من النفايات الطبية اعتمد برنامجاً وطنياً عام 1424ه من طريق مجلس الوزراء، وذلك للحد من خطورة هذه النفايات وتجنيب العاملين والمرضى والمراجعين للمنشآت الصحية مخاطر النفايات الطبية الخطرة.