اعتمد مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية أمس تمويلات جديدة، تفوق 1.6 بليون ريال أي 446 مليون دولار للإنفاق على مشاريع إنمائية في عشرة بلدان أعضاء، إضافة إلى اعتماد هبات ومنح لمشاريع في المجتمعات الإٍسلامية في الدول غير الأعضاء. وأعلنت إدارة البنك، اختتام أعمال الدورة ال 242 من اجتماعات مجلس المديرين الدورية، برئاسة رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي. وصرح الدكتور علي في بيان تسلمت"الحياة"نسخة منه، بأن مجلس المديرين التنفيذيين أقر خلال دورته الحالية جملة مواضيع، وصفها ب"المهمة". وأوضح ان المجلس وافق على إمكان إنشاء صناديق إقليمية للبنية الأساسية، يلعب البنك الإسلامي فيها دور المحفز لجلب المساهمين في تلك الصناديق بغرض"دعم مشاريع البنية الأساسية في الدول الأعضاء"، وعددها 57 دولة مسلمة. وطبقاً للبيان، فإن مجلس المديرين نظر في الوثائق المرفوعة إلى الاجتماع السنوي ال 32 المنتظر عقده في السنغال في أيار مايو المقبل على مستوى وزراء المال والاقتصاد والتخطيط في الدول الأعضاء. وحظيت دولة أذربيجان بحصة الأسد من التمويلات الإنمائية الجديدة، اذ رصد مبلغ 80 مليون دولار لمصلحة تمويل مشروع"منغشاور"للطاقة الكهرومائية - المرحلة الثانية -، فيما حلت الكويت في المرتبة نفسها في عمليات تمويل تجارة الواردات، اذ نالت 50 مليون دولار لمصلحة صفقة نفط، اشترتها وزارة الطاقة والموارد المعدنية البنغلاديشية. وتلتها إيران بحصولها على تمويل ثلاث عمليات في القطاع نفسه بمبلغ 49.4 مليون دولار. واستفادت أربع دول، إضافة إلى أذربيجان، من تمويلات المشاريع الإنمائية، حيث حصلت اوزبكستان على مبلغ 15 مليون دولار للمشاريع الصغيرة، ونيجيريا على مبلغ 9.7 مليون دولار لمصلحة تمويل مشروع توسعة البرنامج الوطني للأمن الغذائي، والسنغال حصلت على أكثر من 27 مليون دولار للمساهمة في تمويل شراء محطة للطاقة الكهربائية، والكوت ديفوار على مبلغ 38.8 مليون دولار للمساهمة في تمويل المرحلة الثانية من مشروع طريق سريع، والسودان نالت ثلاثة ملايين دولار كتمويل إضافي لمشروع محطة معالجة المياه في العاصمة الخرطوم.