يفتتح ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، أعمال المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في دورته السابعة ظهر اليوم في قصر المؤتمرات في جدة وسط حضور 36 وزير إعلام دولة عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي. ويتقدم وزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، ووزير الإعلام المصري أنس الفقي مستقبلي ولي العهد، الذي يرعى المناسبة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ومن المنتظر أن يخاطب الأمير سلطان بن عبدالعزيز المؤتمر بكلمة يحض فيها الوزراء على العمل بما يتطلع له قادة الأمة الإسلامية من اجتماعهم، الذي رحبت المملكة العربية السعودية باستضافته تلبية لمقررات قمة مكة الاستثنائية الثالثة. وأكد وزير الاعلام بالقول:"الهدف الذي نسعى إليه كدولة مساهمة في هذا اللقاء، وكدولة تستضيفه، أن يصبح هذا مؤتمراً تتمخض عنه قرارات قابلة للتنفيذ، وأن تسند تلك القرارات الآليات اللازمة لتنفيذها، وفي هذا السياق، ومن هذا المنطلق بادرت المملكة بطرح بعض المشاريع التي تنبثق من النقاط التي ستتم مناقشتها، وهناك بعض الدول المشاركة قدمت أوراقاً ومشاريع". وهي المشاريع التي خضعت للدرس والنقاش على مدى ثلاثة أيام، وتم التوصل إلى سبع توصيات رئيسة، يتقدمها العلاقة مع الإعلام الخارجي. من جانبه اعتبر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي في تصريح مماثل:"إننا نستذكر جميعاً الجهود القيمة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإنجاح الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي، التي انعقدت بمكةالمكرمة في كانون الأول ديسمبر 2005". وفي السياق ذاته، أشاد الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير محمد الخمليشي، بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية لدعم مسيرة العمل الإعلامي الإسلامي ودورها الرائد في دعم أنشطة وأعمال منظمة المؤتمر الإسلامي. وأضاف، في تصريحات نقلتها عنه وكالة الأنباء السعودية:"أن تنظيم المملكة للدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام موفق جداً، خصوصاً أن المؤتمر يحظى بمشاركة نخبة من خبراء الإعلام في العالمين العربي والإسلامي، وهناك النية الصادقة والإرادة القوية في تنفيذ ما يتفق عليه وزراء الإعلام في هذه التظاهرة الإعلامية الإسلامية". وأشار إلى أن التصدي للمتغيرات يحتاج إلى جهد كبير، لأن هناك حملة منظمة ومكتوبة ومتواصلة، وهناك نوايا حثيثة للمساس بالإسلام وبالعروبة وبحضارتنا الإسلامية العربية. بحسب تعبيره. إلى ذلك، شهد مساء أمس وصول عدد كبير من وزراء الإعلام المشاركين في الاجتماع، إذ كان وزير الثقافة والإعلام في مقدم مستقبليهم في مطار الملك عبدالعزيز في جدة. فيما زار إياد مدني مجموعة من الوزراء المسلمين الذين وصلوا جدة في وقت سابق، وعقد معهم اجتماعات ثنائية، دار الحديث فيها حول الدورة السابعة للمؤتمر الوزاري والتوصيات السبع التي رفعت إليه.