قرى في دول تُصَنّف فقيرة، تمتلك"مستشفى"يكفي لعلاج أهل القرية والقرى المجاورة لها... هذا إذا لم يتوافر للقرية مركز لعلاج السرطان، وآخر لغسيل الكلى وثالث لأمراض القلب... أما عاصمة المملكة فلا يوجد فيها أكثر من مستشفى أو اثنين بمواصفات تخدم جميع طبقات الناس! ولا مراكز لعلاج السرطان أو لأمراض القلب، إلا إذا كنتَ من الطبقة المخملية القادرة على دفع قيمة العلاج في الخارج أو في"أحسنها"مستشفى خاص داخل البلد! هذه الازدواجية غريبة... القادر"يقدر"على أن يحصل على علاج حكومي، أما المفلس ف"تفلس"روحه قبل أن يأتيه أي علاج... والغريب أيضاً أننا نُصَنّف"دولة غنية"والرياض"مدينة كبرى"، فما حال قرانا؟