أبدى راشد المقرن حارس مرمى نادي الشباب، والمعار حالياً للحزم، بالغ سعادته بالانضمام للحزم، مشيراً إلى أن اتخاذ هذا القرار كان صعباً وهو الانتقال للحزم، وقال المقرن:"ماشدني للحزم هو وجود رجالات الحزم وعلى رأسهم خالد البلطان، وكذلك المدرب أحمد العجلاني، وانتقالي جاء عن اقتناع وذلك بسبب حاجتي للعب مباريات أكثر كأساسي من خلال فريقي الجديد في الدوري، أضف إلى ذلك استفادة النادي مالياً واستفادتي من المبلغ الذي حصلت عليه". واشار إلى أن،"فريق الحزم يعتبر مقنعاً له في هذه الفترة التي أقرب ما أقول عنها إنها إعادة توازن لي، خصوصاً أنني اتفقت مع إدارة الشباب، التي أتقدم بالشكر لها وعلى رأسهم الأمير خالد بن سعد، على إتاحة الفرصة للالتحاق بصفوف الحزم، خصوصاً أني أثق في وجهة نظر الإدارة الشبابية وهي أن تكون الإعارة لمدة موسم واحد فقط، أعود بعده لتمثيل الشباب الذي أتوق إلى أن أنهي مشواري الكروي بتحقيق إنجاز معه في أحد المواسم المقبلة لأختتم بها مشواري الكروي". وفي سؤال بأن المقرن أصبح أسيراً لدكة الاحتياط لمدة تجاوزت الموسمين، وعدم قدرته على حماية المرمى الحزماوي، أكد بأن هذا الكلام غير صحيح، مشيراً إلى أنه خاض في الموسم الماضي الكثير من اللقاءات ولكن"بسبب الإصابة لم أستطع الاستمرار والحفاظ على المرمى بسبب وجود الكثير من الحراس البارزين، على رأسهم الحارس الدولي محمد خوجة، والحارس الذي يتعرض لإصابة أو ظرف في نادٍ كبير مثل الشباب من الصعوبة أن يعود أساسياً بسبب وجود حراس على كفاءة عاليه ينتظرون الفرصة، وهذا ما حصل لي بالضبط، واتمنى أن يكون المرمى الحزماوي بوابة للعودة لصفوف المنتخب، وأن المرحلة المقبلة تشكل منعطفاً مهماً في مسيرتي الرياضية لإثبات الوجود وقدرتي على العطاء". وبيّن المقرن بأنه مستمر في التدريبات في نادي الشباب خلال هذه الفترة وبأن انضمامه للحزم سيكون عند عودة البعثة من معسكر الإسكندرية مباشرة، مؤكداً أنه لن يشارك فريق الحزم في مسابقة الأمير فيصل بن فهد.