دان مجلس الشورى اختطاف رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، على أيدي قوات الكيان الصهيوني، من منزله في مدينة رام اللهالمحتلة. واستنكر المجلس في بيان صحافي تلقت"الحياة"نسخة منه، ما تعرض له رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، من اختطاف وإرهاب على أيدي القوات الإسرائيلية الغازية، واحتجاز نواب ووزراء فلسطينيين، منذ احتدام الهجمة الشرسة على شعب فلسطين ومقدراته الوطنية، وتواصل الحرب الآثمة على حكومة اختارها الشعب في انتخابات نزيهة. وأكد المجلس استنكاره لهذه الأعمال، التي تتنافى والأعراف الدولية والقيم الانسانية، التي ضرب الكيان المحتل فيها أسوأ أنواع العدوان والصلف، وشدد على ضرورة الإفراج عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والمحتجزين كافة من دون شرط أو قيد. كما أكد مجلس الشورى أن هذا العمل يأتي في سلسلة العدوان الإسرائيلي المتواصل، لشل أعمال المجلس والحكومة الفلسطينية، وضمن المحاولات لإفشال الاختيار للشعب الفلسطيني وسلب إرادته، كما أنه من ضمن محاولات الآلة العسكرية الصهيونية لتدمير المؤسسات الفلسطينية الشرعية، وإغراق الشعب الفلسطيني في دوامة من الفوضى والضيق ومزيد من البؤس والمعاناة. وجدد المجلس وقوفه مع الاشقاء في في فلسطين ولبنان تجاه الاعتداءات والهمجية المتكررة من الكيان الصهيوني، الذي يمارس أبشع أصناف التدمير والقتل للأطفال والنساء والشيوخ من دون تمييز، مستخدماً أعتى أنواع الأسلحة العسكرية في الهجوم على القرى والبلدات والمدن الفلسطينية واللبنانية التي استشهد جراءها عدد كبير من أبناء الشعبين الشقيقين. ودعا المجالس النيابية والشورية في العالم إلى اتخاذ ما يوضح أن مثل هذا العدوان يعد ضرباً من ضروب الإرهاب، الذي يجب استئصاله، مثلما يجب استئصال الإرهاب بكل أشكاله. وأوضح البيان أن مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية - وهو يدين ويشجب هذا العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني - يدعو المجتمع الدولي والقوى العالمية الفاعلة، وكذلك الاتحاد البرلماني الدولي، والبرلمانات العربية والإسلامية، والاتحادات البرلمانية كافة، والبرلمان الأوروبي، للمبادرة إلى إدانة هذا الكيان لاعتقاله رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك والنواب والوزراء، والمطالبة بالإفراج عنهم فوراً، ووقف عدوانه المتكرر تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، والعمل على حماية المدنيين واحترم مقدساته، لينال حظه من السلام والكرامة والتنمية. +