جدد الداعية والشاعر المعروف الدكتور عائض القرني تأكيده على أنه لم يعتزل العمل الدعوي والنشاط العام، مشيراً إلى أنه توقف للراحة لفترة لا تتجاوز الشهر، إلا أن وسائل الإعلام اعتبرت توقفه اعتزالاً، خصوصاً وأن توقفه تزامن مع نشر قصيدة"القرار الأخير". واستشهد خلال مشاركته في الأمسية الشعرية الرابعة والأخيرة في مهرجان الطائف إلى جانب الشاعر فلاح القرقاح، على موقفه ذلك بقصيدة أرسلها له الشاعر فيصل الرياحي، ورد عليها بمثلها، تشير إلى عدم اعتزاله العمل الدعوي والنشاط العام. وأضاف القرني أن سبب اهتمامه بالمتنبي هو أن المتنبي شاعر العربية، مبدياً إشادته بزميله في الأمسية الشاعر فلاح القرقاح، وامتلأت قاعة الأمسية بعدد كبير من الحضور قبل بدئها بساعة. وقدم القرني عدداً من قصائده باللغة العربية الفصحى وبالعامية التي تفاعل معها الحضور، وكذلك تفاعل مع الشاعر القرقاح الذي لاقت قصائده إعجاب الجمهور. وفي نهاية الأمسية، قدم وكيل محافظة الطائف عبدالله الربيعان درعاً تذكارية لشاعري الأمسية، وعندما أراد القرني الخروج اجتمع حوله العشرات من الحضور للسلام عليه وتوديعه منذ نزوله من مسرح القاعة إلى أن ركب سيارته، إذ قبّل معظمهم رأسه وأكثروا من الدعاء له، إضافةً إلى تصويره بهواتفهم المتحركة أثناء الأمسية، وأثناء خروجه من القاعة. يذكر أنه عقدت قبل هذه الأمسية ثلاث أمسيات شارك فيها عدد من الشعراء في السعودية، منهم: ناصر بن دغش القحطاني، وسعد زهير، وحسين القحطاني، وسالم عقاب، وطايل الذويبي.