انطلقت في مكةالمكرمة أمس فعاليات مهرجان"مكة خير"في عامه السابع، الهادف إلى تنشيط الحركة السياحية والثقافية في مكة والمدن المجاورة لها، معلناً بذلك بدء مهرجانات الصيف في السعودية. وافتتح المهرجان نيابة عن أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، وكيل الإمارة عبدالله داود الفايز، وشهدت الحفلة الافتتاحية أوبريتاً إنشادياً بمشاركة الندوة العالمية للشباب الإسلامي. وضم المهرجان أكثر من 30 فاعلية ترفيهية وثقافية واجتماعية وتسويقية على أرض تزيد مساحتها على مليون متر مربع تقع على الطريق الرئيس بين مكةوجدة. وبحسب تقديرات لشركة جدة الدولية للمعارض، يستوعب المهرجان أكثر من 600 ألف خلال 30 يوماً، ويتوقع أن تحظى فعالياته بإقبال وقبول ومن بينها صالة للتسوق، ومعرض للكتاب والكومبيوتر والاتصالات، ومسرح للأطفال، وعروض مهارات الدبابات والسيارات، ومدينة العاب متكاملة، إضافة إلى مسرح اختصاصي وفعاليات اجتماعية متنوعة. "شركة جدة للمعارض الدولية"المنظمة لفعاليات المهرجان أتاحت الفرصة لأكبر عدد ممكن من التجار والفنادق في مكة للاستفادة من هذا المهرجان، ورصدت اللجنة المنظمة جوائز عدة تشمل سيارات حديثة، وسبائك ذهب، وأجهزة ومعدات إلكترونية، ستقدم للحضور طوال فترة المهرجان. ويقول رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان العضو المنتدب لشركة جدة للمعارض الدولية حسين بن علي الحارثي في حديث إلى"الحياة":"إن الفعاليات الثقافية والترفيهية تمت زيادتها مقارنة مع العام الماضي بعد أن حظيت بإعجاب الحضور وزوار المهرجان طوال الأعوام السبعة الماضية". وأضاف"أن المهرجان يعتبر الوحيد الذي يقام في مكةالمكرمة ويستقبل زواره من السائحين وأهالي مكةالمكرمة والمعتمرين". وأوضح الحارثي أن إدارة المهرجان أضافت هذا العام العديد من الفعاليات التي تستقطب الزوار وزاد الطلب عليها مثل المسرحيات الهادفة والعروض الحية. مؤكداً على استمرار العروض الترفيهية وملاعب الأطفال التي تمت زيادة المساحة المخصصة لها من أجل توفير الأجواء الترفيهية الجميلة للأطفال. واعتبر أن تعاون الجهات الأمنية والخدمية مع إدارة المهرجان أسهم في توفير المناخ الملائم لقضاء إجازاتهم في روحانية وفي الوقت نفسه تقديم مساحة من الترفيه البريء للأطفال والعائلات، وهو ما ركزت عليه برامج وفعاليات مهرجان"مكة خير"لكي يكون الأفضل في هذا المجال من خلال فعاليات ثقافية وترفيهية وتعليمية ليس لها مثيل على مستوى المهرجانات. وأشار إلى أن بعض الفعاليات التي استقطبت الزوار مثل الندوات اليومية التي تعقدها جمعية مراكز الأحياء في مكةالمكرمة والتي تستضيف كل يوم شخصية أو مدير إدارة حكومية في مكةالمكرمة في حوار مباشر ومفتوح مع المواطنين وزوار المهرجان، وهي الفعالية التي لم يسبق إليها أحد، ووجد منها مديرو الدوائر الحكومية والخدمية والقطاعات المعنية استفادة من هذا الحوار المباشر مع المواطنين لمعرفة تطلعاتهم واحتياجاتهم ومدى استجابة هذه الدوائر لطلبات المواطنين.