سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أدى صلاة الجمعة والتقى علماءها وكبار المسؤولين والمواطنين ... والقيادة تهنئ رئيس آيسلندا . خادم الحرمين يضع حجر الأساس لمشروع المرحلة الثانية من جامعة القصيم
أدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود صلاة الجمعة أمس، مع جموع المصلين في جامع الملك فهد بن عبدالعزيز في بريدة. كما أدى الصلاة مع خادم الحرمين ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأمراء. وأم المصلين الشيخ عبدالله بن إبراهيم القرعاوي، الذي ألقى خطبتي الجمعة وقال:"إن الأمر الذي وضعه الإسلام على عاتق من ولي أمراً من أمور المسلمين لجسيم، غير أنه بقدر القيام به يكون له عند الله تعالى مقام رفيع وعند الناس شأن كبير، فلقد أعد الله للولاة المقسطين جزاءً عظيماً في الحياة الدنيا وفي الآخرة... ففي الدنيا يحفظهم الله بحفظه من كيد الكائدين وشر الأعداء... ويُمكن لهم في الأرض ويضع لهم القبول عند الخلق، وفي الآخرة لهم الفضل العظيم والنعيم المقيم". واستشهد الشيخ القرعاوي بحديث نبوي عن قيمة الحاكم العادل، وما له من أجر وثواب عظيمين، حاضاً المواطنين على التعاون:"مع ولاة الأمور ونوابهم على الأعمال في تحقيق العدل ورفع لوائه وإسداء النصح لهم ومحبة الخير لهم والصدق معهم والسمع والطاعة لهم بالمعروف، حفاظاً على جماعة المسلمين وحماية لها من التفرق والاختلاف والنزاع والشقاق الذي قد يؤدي بالأمة إلى شر عظيم وفساد عريض، فلم يكن المسلمون في زمن أحوج إلى جمع الكلمة وتوحيد الصفوف من هذا الزمن قال الله تعالى:"واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا". من جهة أخرى، استقبل الملك عبدالله في الديوان الملكي في قصر الوادي في بريدة أمس، العلماء والمشايخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بسلامة الوصول إلى منطقة القصيم. إلى ذلك، رعى خادم الحرمين الشريفين عصر أمس، حفلة وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع المدينة الجامعية لجامعة القصيم، وذلك في مقر الجامعة في المليداء. ووصل الملك عبدالله مقر الحفلة يرافقه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز وبعد أن صافح أعضاء هيئة التدريس، وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس للمشروع قائلاً:"بسم الله الرحمن الرحيم وعلى بركة الله... اللهم اجعل فيها خيراً للإسلام والمسلمين والشعب السعودي". ثم استمع الملك عبدالله إلى شرح واف من مدير الجامعة والمسؤولين فيها على مجسم المشروع ولوحات إرشادية توضح مواقع ال 13 مشروعاً بكلفة فاقت البليون ريال. من جانبه، قال الوزير العنقري في كلمته أمام القيادة:"إن بلادنا ولله الحمد تواصل مسيرة التقدم والازدهار بخطى واثقة، تلتزم هدي ديننا ولا تنأى عن رحاب تقاليدنا الكريمة، وذلك منذ أن توحدت أرجاؤها تحت راية التوحيد على يدي المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ليواصل من بعده أبناؤه الأوفياء رعاية التنمية الشاملة والحرص على راحة المواطنين وأمنهم ورفاهيتهم". من جهة اخرى هنأ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز رئيس آيسلندا أولافور راغنار غريمسون في مناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. متمنيات له ولبلاده وشعبها الخير والاستقرار.